قال وزير الدفاع التركي فكري إيشق إن بلاده تساند العملية التي تهدف إلى طرد تنظيم داعش من الرقة، لكنها تشترط "ألا تكون وحدات حماية الشعب الكردية القوة الاساسية فيها".

وقال إيشق لــ "رويترز" قبل اجتماع مع نظيره الأميركي آشتون كارتر في لندن، إنه "ينبغي ألا تكون وحدات حماية الشعب محور أي جهود لاستعادة الرقة"، مضيفاً "ما تصر تركيا وتركز عليه هو أن العمليات يجب أن تشنها القوات المحلية في المنطقة، بدلاً من الاعتماد على وحدات حماية الشعب وحدها."

وأعرب الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين على هامش اللقاء الذي جمعهما خلال قمة العشرين التي انعقدت في الصين يوميّ الأحد والإثنين الماضيين، عن قرب التوصل الى اتفاق لحل الأزمة السورية.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنّ اللقاء الثنائي بين النظيرين الروسي والأميركي، سيعقد في جنيف خلال الثامن والتاسع من أيلول / سبتمبر، مشيرة الى أنّ الطرفين يعملان على التفاصيل "اللوجيستية".

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أنّ كيري ولافروف عملا خلال اتصال هاتفي الاربعاء على "تفاصيل اتفاق تعاون روسي- أميركي".

إلا أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، اعتبر في حديث إذاعي اليوم الخميس، أنّه "ما زال هناك طريق طويل لنتجاوزه من أجل التوصل إلى اتفاق".

وأكد إيشق أن تركيا "لن تسمح لوحدات حماية الشعب بتوسيع المناطق التي تسيطر عليها واكتساب القوة من خلال استخدام العمليات ضد داعش كذريعة."

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن في تصريحات نشرت الأربعاء أن بلاده والولايات المتحدة مستعدتان للعمل معاً في سوريا لطرد تنظيم داعش من معقله في الرقة.
وأكد أردوغان أنه اتفق مع أوباما، على "القيام بما هو ضروري" لطرد التنظيم من الرقة.