أعلن العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم القوات الموالية للحكومة غير المعترف بها في ليبيا التي يقودها اللواء خليفة حفتر سيطرتها على بوابات أجدابيا وميناء السدرة والحي الصناعي والمنطقة السكنية وميناء رأس لانوف شرق ليبيا، إثر هجوم استهدف منطقة الهلال النفطي التابع لسلطة الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس مشيراً إلى أن الاشتباكات مازالت مستمرة على ميناء الزويتينة.  

وكان حرس المنشآت النفطية في ليبيا قد أعلن في آب/ أغسطس الماضي إعادة افتتاح مرفأي السدرة ورأس لانوف اللذين تبلغ طاقتهما التصديرية نحو 600 الف برميل في اليوم الواحد. في المقابل هددت قوات الحكومة التي تتخذ من مدينة البيضاء في شرق البلاد مقراً لها بقصف السفن التي قد تتجه إلى الموانئ الليبية لتصدير النفط لصالح حكومة الوفاق.

من جهة أخرى، نقلت وكالة سبوتنيك عن مصادر دبلوماسية جزائرية أنّ مساعي يبذلها الأطراف الليبيون والأمم المتحدة والجزائر في سبيل عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية الليبية في الجزائر.

وأكدت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها أنّ السلطات الجزائرية تجري مفاوضات مع عدد من المسؤولين في النظام الليبي السابق لإشراكهم في المؤتمر المتوقّع عقده منتصف الشهر المقبل في حال نجاح الجهود الرامية في هذا الاتجاه.