الأسد يجول في داريا ويؤكد التصميم على تحرير كل المناطق من الإرهابيين
الرئيس السوري يؤدي صلاة عيد الأضحى في داريا بريف دمشق ويقول إن الدولة السورية مصممة على استعادة كل منطقة من الإرهابيين ووزارة الدفاع الروسية تعلن أن موسكو تدرس طلب سوريا تسليمها وسائل استطلاع مدفعية لنشرها في منطقة حلب.
الوزارة أشارت إلى أن موسكو تدرس طلب سوريا تسليمها وسائل استطلاع مدفعية لنشرها في منطقة حلب. وأضافت الوزراة الروسية أنها ستواصل استهداف داعش والنصرة رغم أن واشنطن لم تقدم حتى الآن إحداثيات مواقع النصرة، مطالبة بضرورة أن يوقف الجيش الحر عملياته العسكرية ضد الكرد في سوريا. الجيش الروسي من جهته أعلن وقف كل ضرباته في سوريا ما عدا تلك التي في مناطق الإرهابيين. إلى هذا نقلت وكالة رويترز عن مصدر قالت انه في المعارضة إن الجماعات المسلحة الرئيسية ومنها حركة أحرار الشام ستصدر بيانا ايجابيا للالتزام بوقف الاعمال العدائية في سوريا. وكانت احرار الشام قد اعلنت رفضها الاتفاق.
بعد ذلك بجولة في داريا حيث قال إن الدولة السورية مصممة على استعادة كل منطقة من الإرهابيين ومصممة على الإعمار وبناء كل ما هدم بمعانيه البشرية والمادية. إلى ذلك لم يحل العيد أيضاً دون مواصلة الجماعات المسلحة قصفها المناطق السكنية في بلدتي نبل والزهراء حيث تعرضتا اليوم لقصف بقذائف الهاون مصدره الجماعات المسلحة الموجودة في بيانون بريف حلب الشمالي، ما خلف إصابات بينها أطفال. وفي حلب أيضاً يدخل اليوم حيز التنفيذ اتفاق الهدنة الروسي الأميركي لوقف العمليات العسكرية الذي وافقت عليه الحكومة السورية والجيش الحر. ومن المفترض أن يبدأ مفعول الهدنة عند مغرب اليوم فيما رفضت حركة أحرار الشام الاتفاق وقالت إنه لن يؤدي إلا إلى زيادة المعاناة. هذا وكان القائد الميداني لعمليات حلفاء الجيش السوري قد أعلن تأييد حلفاء سوريا وقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للهدنة، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها تصريح بهذه الصيغة. في غضون ذلك قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن المحادثات السورية-السورية يمكن أن تبدأ في بداية أكتوبر تشرين الأول. وأكد بوغدانوف أن الاتفاق الروسي الأميركي حول منع تحليق سلاح الجو السوري لا يعني إعلان منطقة حظر طيران في سوريا. كما كشف أن الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض اقترحت على موسكو لقاء يمكن أن يجري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اتفاق الهدنة في سوريا يمكن تمديده لأسبوع وأكثر إذا التزمت الأطراف به. وعقب صلاة العيد لفت اردوغان إلى أن العملية التركية شمال سوريا ستستمر إلى أن يتم إبعاد من سماها المنظمات الإرهابية التي تشكل خطرا على البلاد من المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية.