محادثات نووية "موضوعية" بين الهند والصين

الهند تتحدث عن مناقشات مع الصين بشأن انضمامها إلى "مجموعة الموردين النووين"، والأخيرة تعلن عدم اتخاذها موقف رسمي بعد من اضمام أي دولة لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

منحت مجموعة "المورديين النووية" في العام 2008 استثناء للهند يمكنها من التجارة في المواد النووية
أعلنت الهند، أنها أجرت محادثات وصفتها بـ"الموضوعية" مع الصين بشأن سعيها لأن تصبح عضواً كاملاً في مجموعة "الموردين النوويين" التي تضم دولاً تتاجر في التكنولوجيا النووية السلمية.

وتناولت المحادثات  اليوم الأربعاء، التي اتفقت عليها وزارتا خارجية البلدين القضايا ذات الاهتمام المشترك في موضوعات نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، مع التركيز على مساعي الهند للانضمام إلى مجموعة الموردين النوويين.

ويسعى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي للانضمام إلى مجموعة الموردين، سعياً لبناء محطات نووية بمليارات الدولارات، وذلك بالتعاون مع كل من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، وتقليل اعتماد الهند على الوقود الأحفوري المسبب للتلوّث.

وذكرت وزارة الخارجية الهندية في بيان صدر عنها، أن "المناقشات مع المفاوضين النوويين من الجانب الصيني كانت صريحة، عملية وموضوعية"، مشيرةً إلى أنه "سيتم إجراء المزيد من المباحثات في وقت لاحق".

من جهتها، رأت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أن "مسألة انضمام دول غير موقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إلى مجموعة الموردين النووية هي مسألة جديدة على المجموعة"، لافتةً الانتباه إلى أن "بكين تريد إجراء محادثات بهذا الشأن، لأنها لم تبلور بعد موقفاً رسمياً من انضمام أي دولة لم توقع على المعاهدة إلى المجموعة".

ومنحت مجموعة "المورديين النوويين" في العام 2008 استثناء للهند يمكنها من التجارة في المواد النووية، لكنه يحرمها من التصويت على قرارات المجموعة.

اخترنا لك