تدهور الحالة الصحيّة للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

تستمر الحالة الصحية للأسرى الثلاثة الأخوين البلبول ومالك القاضي في التدهور بعد 60 يوماً على إضرابهم عن الطعام، مع ارتفاع أعداد الأسرى المضربين تضامناً.

هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحمّلأ الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي إلى 100 أسير، بحسب "هيئة شؤون الأسرى والمحررين".

ويأتي الإرتفاع السريع في عدد الأسرى المضربين عن الطعام كتعبير عن التضامن مع الشقيقين محمد ومحمود البلبول والأسير مالك القاضي، الذين يواجهون وضعاً صحياً متأزماً بسبب الإضراب الذي يخوضونه منذ 60 يوماً.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء تدهور الوضع الصحيّ للأسرى الثلاثة الذين يرقدون في مستشفى "ولفسون" الإسرائيلي منذ أيام. وطالب الصليب الأحمر في بيان السلطات المختصة بإيجاد حلّ يحول "دون فقدان الأسرى حياتهم أو إحداث أضرار لا يمكن علاجها على صحتهم".

وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الإحتلال الإسرائيلي "بكل مكوناته السياسية والعسكرية والقضائية والطبية"، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام محمد ومحمود ومالك القاضي، وكذلك المسؤولية "عن إنفجار السجون الذي بات قريبا جدًا"، حسب تعبيرها.

من جهة أخرى، استشهد مساء أمس، الشاب الفلسطيني محمد عبد الفتاح السراحين (30 عاماً) برصاص الاحتلال الاسرائيلي في قرية "بيت اولى" قرب الخليل في الضفة الغربية، بعد اعتقاله وهو جريح، حسب ما أفادت مراسلة الميادين.

وكانت قوّة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد في البلدة لاعتقاله، فنشب عراك بينهما، أطلق جنود الاحتلال على أثره النار على السراحين ووالده ممّا ادى الى اصابته بالرصاص واعتقاله مع والده ونقلهم الى جهة مجهولة، إلى أن أعلن عن استشهاده في وقت لاحق.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، شابين من مخيم "عايده" شمال بيت لحم .وهما شادي محمد عطا أبو عكر(32 عاماً) وهو أسير محرر أمضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية، وممدوح سعود كراجه (21 عاماً)،  وذلك بعد مداهمة منزلهيما.

اخترنا لك