حراك دبلوماسي لإحياء الهدنة... والكرملين: هناك أمل ضئيل باستئنافها
الكرملين يقلل من احتمال استئناف الهدنة في سوريا متهماً واشنطن بعدم الايفاء بالتزاماتها، يأتي ذلك فيما تشهد أروقة الأمم المتحدة لقاءات واجتماعات تتصدرها الأزمة السورية في ضوء فشل الهدنة التي تم التوصل إليها بين واشنطن وموسكو. والرئيس الفرنسي يقول إنه سيدعو من على منبر الأمم المتحدة إلى إيجاد الظروف المؤاتية من أجل هدنة جديدة.
وقال هولاند بعيد وصوله إلى نيويورك "سأدعو أمام الأمم المتحدة إلى العمل بما يمكّننا من أن نجد مرة جديدة الظروف المؤاتية لهدنة من أجل إتاحة الوصول الإنساني وتنفيذ انتقال سياسي" معتبراً أن "عدم التحرك من قبل الأسرة الدولية أفضى إلى كارثة".
وأعلن الإليزيه أن هولاند سيلتقي الثلاثاء رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة رياض حجاب ورئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة.
وعلى صعيد الحراك الدبلوماسي الذي يقوده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن الأخير يلتقي نظيره السوري وليد المعلم كما سيشارك في المناقشات الوزارية لمجموعة العمل الدولية وفق ما أعلنت الخارجية الروسية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أعلن الإثنين أن "اجتماع مجموعة الدعم الدولية سيكون مهماً جداً من أجل تقييم الموقف وتحديد الخطوات المقبلة".
Incumbent on Russia to ensure #Syria regime complies w/ ceasefire terms including humanitarian access–talking to @michelghandour of @Alhurra pic.twitter.com/wj8R0yorcd
— Mark Toner (@toner_mark) September 19, 2016