الجيش السوري يستهدف تجمعات المسلحين في مخيم حندرات

الجيش السوري يستهدف تجمّعات ونقاط انتشار الجماعات المسلحة في مخيم حندرات شمال حلب، بعد سيطرة الأخيرة على المخيم في ظل اشتباكات عنيفة.

اشتباكات عنيفة على أطراف مخيم حندرات شمال حلب
استهدف الجيش السوري بالقصف المدفعي والصاروخي تجمّعات ونقاط انتشار المجموعات المسلحة في مخيم حندرات شمال حلب، وذلك بعد معاود الجماعات المسلحة سيطرتها على المخيم بعد شنّها هجوماً من ثلاثة محاور.
وأوضح مراسل الميادين أنه بعد سيطرة الجيش السوري ولواء القدس على مخيم حندرات أعلنت الجماعات المسلحة في حلب "النفير العام" لجميع من يقدر على حمل السلاح للالتحاق بجبهة مخيم حندرات، و سارعت حركة نور الدين زنكي للانضمام لما يسمى بغرفة عمليات " جيش الفتح" من أجل إعادة فتح معركة مخيم حندرات حيث بدأت الجماعات المسلحة هجوماً على المخيم من ثلاث جهات من الجنوب من دوار الجندول و من الشرق و الغرب، إلى أن تمكنّت من استعادة السيطرة من جديد على المخيم وسط اشتباكات عنيفة.

وكان مراسلنا أفاد بوقوع اشتباكات عنيفة على أطراف المخيم بين لواء القدس الفلسطيني المدعوم من الجيش السوري من جهة، والجماعات المسلحة من جهة أخرى.

ويواجه الجيش السوري مع الفلسطينيين في مخيم حندرات كلّاً من جبهة النصرة والجبهة الشامية وفيلق الشام وفرقة السلطان مراد وغيرها من المجموعات المسلحة.

وتحدّثت مصادر أن الجيش السوري أوقع في صفوف المسلحين قتلى وجرحى وسط اشتباكات مع المهاجمين.

وكانت جبهة "فتح الشام" أعلنت عبر حسابها على تويتر أنها تمكنّت من استعادة السيطرة على ما يقرب من نصف المخيم، وأن الإشتباكات لا زالت مستمرة، فيما ذهب نشطاء معارضون إلى القول باستعادة السيطرة على كامل المخيم.

 يأتي هذا بعد سيطرة الجيش السوري ومقاتلي لواء القدس ظهر السبت على مخيم حندرات شمالي حلب في إطار عملياته العسكرية المتواصلة في حلب وريفها.

أهمية جغرافية لمخيم حندرات

صورة تظهر أهمية المنطقة جغرافياً على صفحة "لواء القدس"

ويكتسب المخيم المذكور أهمية نظراً لجغرافيته المرتفعة التي جعلت منه نقطة حساسة شمال حلب لقربه من طريق الكاستيلو ودوار الجندول الذي يشكّل عقدة الوصول لأحياء حلب الشرقية.

تجدر الإشارة إلى أن مخيم حندرات اكتسب شهرة إعلامية كبيرة بعد أن شهد جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى من قبل حركة نور الدين الزنكي في تموز/ يوليو من العام الحالي.

اخترنا لك