أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني خلال لقائه رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس أن إيران مستمرة في دعمها لسورية بمختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب مؤكداً أنّ "الإنجازات والانتصارات الواسعة التی تحققت هي بفضل تعاون وتلاحم الحكومة والشعب السوریین فی الصمود أمام الإرهابیین وداعمیهم"، وشدد علی أن "الإرادة الراسخة والقویة للشعب السوري سوف تقرر مستقبل هذا البلد، وهو الانتصار والعودة إلی أیام العزة والازدهار".شمخاني أكد خلال لقاء رئيسة مجلس الشعب السوري أنّ "مستقبل حلب وباقي المناطق السوریة سوف یتحدد فقط فی ساحة المعرکة مع التكفیریین".
وتساءل شمخاني حول توقيت عقد جلسة لمجلس الأمن بخصوص حلب قائلاً "علی أميركا وبعض الدول الأوروبیة أن تجیب علی هذا السؤال ماهو الرابط بین هزیمة الإرهابیین ومحاولة هذه الدول لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن؟".

وأوضح شمخاني أنّ "السبب الأهم لفشل المشاريع السياسية والدبلوماسية الهادفة لوقف إطلاق النار، يكمن في محاولات الغرب المماطلة في تحديد هوية الإرهابيين والجماعات المتطرفة"، مضيفاً أن "الخيار الوحيد لإنهاء الازمة السورية يتمثل باستئناف الحوار السوري السوري."

بدورها أشادت رئیسة مجلس الشعب السوري بالمساعدات الإنسانیة والاستشاریة التي قدمتها إيران لسوریا فی محاربة الإرهاب بقولها "لو کانت بعض الدول العربیة کإیران لدیها توجّهات صادقة وتسعی لحل الأزمة لمَا شَهِدت دول المنطقة أوضاعا متأزّمة فی الوقت الراهن".

وأضافت عبّاس "رغم أنف أولئك الذین يكنون الشرّ لسوریا فإننا نسجّل کلّ یوم انتصارات في الساحات المختلفة، وکل انتصار نحققه یقرّبنا خطوةً نحو العبور من الأزمة".