كيف تعاطى الفلسطينيون والعرب مع خبر وفاة بيريز؟

بعد انتشار خبر وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بين مهنئ برحيل "مجرم حرب" أسال الكثير من دماء العرب والفلسطينيين، وبين مستذكر لمشهد ما زال يعيش في الذاكرة من العام 96، حينما ارتكبت إسرائيل مجزرة قانا جنوب لبنان التي أدت إلى استشهاد العشرات، معظمهم نساء وأطفال.

بعد انتشار خبر رحيل الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي
أثارت وفاة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز مواقع التواصل الاجتماعي، فاشتعلت بعبارات يشوبها فرح يلامس الحزن والألم. بيريز هو آخر الجيل المؤسس لدولة الاحتلال، وشارك منذ عمليات العصابات الإسرائيلية قبل "النكبة" ضد المدنيين الفلسطينيين لتهجيرهم قبل العام 1948، في سفك الدماء العربية، لاسيما اللبنانية. 

أغلب التعليقات انبعثت بشكل عفوي فور صدور خبر وفاة بيريز، وعلّق الكثيرون بأنه ذهب إلى الجحيم، المكان نفسه الذي أجبر شعوباً على العيش في مثيلتها ولكن على الأرض. 

 

بعض الحكّام لا يدخلون التاريخ إلا من أبواب الجبابرة والطغاة، وبيريز بينهم.

أغلب المعلّقين تمنّوا زوال إسرائيل بعد بيريز مباشرة، لعل الشعب الفلسطيني يرتاح من الإرهاب الذي لا يمل يوماً تنكيلاً به.

اخترنا لك