وأشار أبو الغيط في مقابلة مع صحيفة "الحياة" أنّ دور الجامعة العربية في الأزمة السوريّة انتهى منذ إحالة الملف إلى مجلس الأمن وانحصار البحث فيه بين روسيا وأميركا، ويقتصر فقط على تقديم الإدانات التي "لا تطعم أحداً".

وأكد أبو الغيط أنّ الجامعة العربيّة طلبت من المبعوث الأممّي إلى سوريا ستيفان دي مستورا "أن يطلع الجامعة دورياً على تطورات الموقف وأن يستمع إلى وجهة نظر الجامعة وتدخلاتها معه".

وتحدث أبو الغيط عن وجود "صدام أميركي – روسي في الشأن السوري"، وهو ما يعكس "عدم قدرة الطرفين على الاتفاق على منهج للتفكير وهدف محدد".

وأعاد أبو الغيط طرح مسألة الفيدرالية كمخرج للأزمة السورية، قائلاً "هناك حكم مركزي وأنا من المؤمنين بضرورة وحدة الأراضي السورية، والدولة السورية يجب أن تبقى ممثلة لكل سورية بكامل حدودها".

وبرر أبو الغيط حديثه المتكرر عن الفيدرالية بأنه"وسيلة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية"، مشيراً الى أنّ أحد أقطاب الاستخبارات الأميركية تحدث قبل أسابيع أن سوريا لن تعود الدولة الموحدة "وهو ما أرفضه بالكامل كما يرفضه كل عربيّ".