سفينة "زيتونة" لكسر الحصار عن قطاع غزة

السفينة النسائية "زيتونة" تتعرض لعطل فني يمنعها من اكمال مهمتها بكسر الحصار عن قطاع غزة، والشعب الفلسطيني يعبر عن حبه وشكره لهذه الحملة التي تهدف لإعادة بعض الحقوق المسلوبة منه.

"زيتونة" عادت الى ميناء مينيسا بعد عطل فني أصاب شراع السفينة.
تعرضت السفينة النسائية لكسر الحصار عن قطاع غزة لعطل فني أثناء إبحارها لقطاع غزة ما أجبر قبطان السفينة على العودة إلى ميناء ميسينا في صقلية الذي انطلقت منه.

وتحمل "زيتونة" 11 ناشطة حقوقية من جنسيات مختلفة كمحاولة رمزية لكسر الحصار الذي يزيد من معاناة سكان القطاع، لا سيما المرأة في غزة كما عبر المشاركين في هذه الحملة.

وكانت السفينة قد وصلت قبل أيام الى جزيرة صقلية الإيطالية، وهي المحطة الأخيرة قبل التوجه نحو غزة، وأبحرت الثلاثاء من ميناء ميسينا قبل التعرض لعطل فني والعودة الى ميناء ميسينا يوم أمس.

وأكدت فوزية حسن الناشطة الحقوقية الماليزية والطبيبة المرافقة على متن السفينة أن النشاطات بخير ويتمتعن بصحة جيدة، وأن اللرحلة مستمرة لكسر الحصار عن القطاع.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة بإن سلامة الشخصيات على متن السفينة اولوية قصوى للتحالف المنظم لهذه الحملة النسوية البحرية الى غزة.

يشار إلى أن هذه الرحلة التي تستهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات، تنطلق تحت راية التحالف الدولي لأسطول "الحرية 4".

في المقابل عبّر الفلسطينيون عن تقديرهم لهذه الحملة النسوية عبر مواقع التواصل الإجتماعي بوسم يحمل عنوان "#تهديد_السفن_النسائية_ارهاب". كما ونظمت اللجنة العالمية لمناصرة السفن النسائية في ميناء غزة حملة لرسم لوحات فنية دعما للسفن النسائية المتضامنة مع القطاع.

اخترنا لك