الغضب مستمر في الأردن تنديداً باستيراد الغاز من إسرائيل

المواطنون الأردنيون ينظمون حملة احتجاجية على الاتفاق الذي أبرم هذا الأسبوع حول استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل.

رفع المحتجون لافتات كتب عليها "لا لتمويل الكيان الصهيوني"
نظّم المئات من المحتجين تظاهرة وسط العاصمة الأردنية، احتجاجاً على اتفاق أبرم هذا الأسبوع لاستيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل.
وفي تظاهرة جرت الجمعة بدعوة من نقابات وأحزاب معارضة  لاتفاق السلام المبرم في 1994 بين إسرائيل والأردن، رفع المحتجون لافتات كتب عليها "لا لتمويل الكيان الصهيوني من جيب المواطن الأردني، ولا لاستيراد الغاز من العدو الصهيوني".
وأكدّ النائب الأردني صالح العرموطي المعارض للاتفاقية، أن الشعب الأردني بكل مكوّناته "يدين ويستنكر هذه الاتفاقية المخالفة للدستور والمعاهدات التي تمس حقوق الأردنيين الخاصة و العامة"، معتبراً أنها "جريمة وخدمة للمشروع الصهويني كذلك للارهاب".
وكانت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني "غاز العدو احتلال" توقيع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية صفقة استيراد الغاز من السلطات الإسرائيلية. ودعت الحملة الشعب الأردني إلى "المشاركة في مسيرة رافضة لاتفاقية العار في الثلاثين من أيلول / سبتمبر الجاري، رفضاً وإدانةً لتوقيع الصفقة، واستنكاراً لتحويل الأردن ومواطنيه إلى رهائن بيد العدو".
 

وكان كونسورسيوم أميركي إسرائيلي يتولى استثمار مخزون حقل الغاز الاسرائيلي قد أعلن إبرام اتفاق مع الأردن لتزويده بالغاز من حقل "ليفاياثان".
وأكدت شركة "نوبل أنرجي" الأميركية إحدى أهم شركاء الكونسورسيوم، أن الإتفاق المبرم مع شركة الكهرباء الوطنية الأردنية "يتعلق بـ8.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، وذلك لمدة 15 عاماً، مع خيار إضافة 1,4 مليون متر مكعب".
وتقدّر قيمة العقد بحوالي 10 مليارات دولار، ويفترض أن يبدأ تزويد الأردن بالغاز في عام 2019 مع بدء استغلال مخزون "ليفاياثان"، بحسب بيان نوبل.

اخترنا لك