المفتي حسون يدعو من بغداد إلى ضرورة الخروج من حيّز الخطاب المذهبي إلى فضاء الأمة الإسلامية

رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم يدعو خلال استقباله المفتي العام لسوريا إلى ضرورة ارتقاء العلماء بخطابهم إلى مستوى التحديات التي تواجهها الأمة والخروج من حيّز الخطاب المذهبي، والمفتي حسون يشير إلى ضرورة توحيد كلمة الأمة الإسلاميَّة إزاء التحدِّيات التي تمرُّ بها، ولاسيَّما الجماعات المُتطرِّفة "التي لا يهمُّها سوى سفك الدماء الحرام".

المفتي حسون: من لا يستطيع أن يدافع عن وطنه لن يدافع عن أمته
بحث رئيس التحالف الوطني السيّد عمار الحكيم خلال إستقباله الأربعاء في بغداد المفتي العام للجمهورية العربية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون والوفد المرافق ل" توحيد كلمة الأمة الإسلاميَّة إزاء التحدِّيات التي تمرُّ بها".

وأكد السيد الحكيم أهمية وجود شخصيات دينية تحمل فكراً إسلامياً حقيقياً وروح الاعتدال والتسامح والمحبة، مؤكداً الحاجة لهكذا شخصيات في ظل التعصب والتشدد الذي يضرب العالم، موضحاً في معرض حديثه "إننا كمسلمين أخوة وتجمعنا رسالة ودين واحد وهدف واحد وإن الوحدة والانفتاح أهداف عظمى تحتاج إلى جهود متناسقة وكبيرة، بالإضافة إلى ضرورة أن يرتقي العلماء بخطابهم إلى مستوى التحديات التي تواجهها الأمة والخروج من حيّز الخطاب المذهبي إلى فضاء الأمة الإسلامية".
من جانبه أكد الشيخ حسون على ضرورة توحيد كلمة الأمة الإسلاميَّة إزاء التحدِّيات التي تمرُّ بها، ولاسيَّما الجماعات المُتطرِّفة التي لا يهمُّها سوى سفك الدماء الحرام.

ونوَّه الشيخ حسون إلى أن الأزمة التي تعصف بالأمة لن تنتهي قبل أن تخرج الجماعات من لغة التحدث عن نفسها، والمطلوب اليوم هو مزيد من اللقاء حول ما يجمع والذي هو أكثر بكثير مما يفرق، مؤكداً على حقيقة أن الذي لا يستطيع أن يدافع عن وطنه لن يدافع عن أمته.

اخترنا لك