وجاء في بيان المبايعة الذي جاء مكتوباً بخط يد "الشيخ أبو دياب السرميني" وممهورا باسمه وباسم أبو محمد الجولاني زعيم جبهة "فتح الشام" -النصرة سابقاً- أنه "في ظل الحاجة الحرجة التي وصلته الساحة، حيث أسفرت التداعيات الأخيرة من تقدم النظام وإعادة احتلال العديد من المناطق، وحرصاُ على دماء المسلمين وتجاوزاً للاقتتال الداخلي الحاصل بيننا وبين أحرار الشام والذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه، فإننا في جند الأقصى نعلن مبايعتنا جبهة فتح الشام حتى تحقيق غايات هذا الجهاد المبارك في إزالة الطاغية وتحكيم شرع الله في أرضه".

وأضاف البيان "إن حل كل ما يتعلق بالمشكلة الأخيرة والقضايا العالقة تُحال إلى قضاء شرعي يُتفق عليه مع قيادة فتح الشام".

وفي السابق، قتل تنظيم "جند الأقصى" وأسر عدداً من مسلحي "كتيبة أبي داجنة"، التابعة لــ "أحرار الشام" في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.

كما دارت اشتباكات بين الطرفين، تمكن فيها عناصر "جند الأقصى" من السيطرة على حاجزين ومقر لــ "أحرار الشام"، في خان شيخون.

#بيان انضمام وبيعة #جند_الأقصى لجبهة #فتح_الشام pic.twitter.com/r7rqL9FmLu

— جبهة فتح الشام (@J_F_Sham) October 9, 2016