أعلنت شركة "سامسونغ" عن توقفها عن إنتاج هواتف غالاكسي نوت 7 بشكل مؤقت بعد ورود تقارير تشير إلى احتراق وارتفاع حرارة بطارية النسخ البديلة للهاتف التي كان من المفترض أن تكون نسخاً آمنة بعد سحب 2.5 مليون هاتف من النسخ الأصلية بسبب عيوب في البطارية في وقت سابق.

ولم تعلّق الشركة الكورية الجنوبية بعد سحبها للهاتف، واكتفت بالقول إنها تجري تحقيقات بشأن "ارتفاع حرارة بطارية" الهاتف البديل.

وقال أحد الخبراء بأن سحب الهاتف أنقذ سامسونغ من عملية تدمير ذاتي للشركة إذا أبقت الهاتف في السوق.

وقد أشارت تقارير سابقة إلى أن عيوب البطارية جاء بسبب تسرّع سامسونغ في صنع النوت 7 رغبة منها في إطلاقه قبل هاتف الآيفون7 الذي أصدرته آبل في أيلول \ سبتمبر الماضي.

وكانت الشركة بدأت بعمليات استبدال الهاتف في كوريا الجنوبية وكانت تنوي إصداره في السوق العالمية ولكن حوادث الاحتراق ورفض شركات الاتصال الأميركية والأسترالية القيام بعمليات استبدال للهاتف، إضافة إلى إخلاء طائرة أميركية من ركابها بسبب تصاعد الدخان من نوت 7 الاسبوع الماضي، أجبر الشركة على سحبه والتوقف عن إنتاجه.

وتكبّدت الشركة بعد سحب النسخ الأولية من الهاتف خسائر تقدّر بمليار دولار، إضافة إلى خسارتها أكثر من 20 مليار دولار في البورصة.