طالب المجلس السياسي الأعلى في اليمن "بسرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة في جرائم التحالف السعودي". 

واعتبر المجلس بعد اجتماع له الثلاثاء أن "المعركة التي يخوضها الشعب اليمني مع العدو معركة مصير وتحرر واستقلال وسيادة لا يمكن لليمن إلا أن ينتصر فيها".

وحمّل المجلس الأمم المتحدة ومجلس الأمن "مسؤولية الصمت تجاه هذه الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية"، مطالباً الأمم المتحدة بسرعة تشكيل "لجنة تحقيق دولية محايدة في هذه الجرائم".

وتطرّق المجلس إلى الإجراءات الفورية للردّ على هذه الجريمة والاستنفار العام على كل الأصعدة "لرفد الجبهات بالمال والرجال".

وأكد الاجتماع ضرورة الإسراع في عمل اللجان والهيئات التي شكلها المجلس، وأهمية وضع التصورات الاقتصادية والسياسية الآنية والاستراتيجية للعمل بما من شأنه تعزيز الصمود في مواجهة العدوان وفي مقدمة ذلك العدوان الاقتصادي، والعمل على حلّ مشكلة المرتبات التي يتحمل مسؤوليتها في المقام الأول العدو من خلال خطواته المتخذة بخصوص البنك المركزي.

وكان سقط أكثر من 700 شهيد وجريح في غارات للتحالف السعودي على قاعة عزاء في صنعاء في 8 تشرين الأول/ اكتوبر.

من جهته، قال ياسر العواضي نائب رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام المفاوض إننا "نتمسك بتشكيل لجنة تحقيق دولية أمميه للتحقيق في كل جرائم قصف وإبادة المدنيين في بلادنا".  وفي السياق، رحّب العواضي بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل لجنة أمميه مستقلة ومحايدة في جرائم الحرب في اليمن وآخرها جريمة قاعة العزاء "لينال المجرمون عقابهم".   وإذ أكد "أن التحالف هو من قتل المدنيين في القاعة الكبرى وفي كل مكان، ولكنه قال  إن"لجنة التحقيق الدولية المستقلة ستقود إلى محاكمة دولية، مؤكداً أن "على المجتمع ‏الدولي الضغط وإجبار التحالف السعودي بالقبول بتشكيل لجنة تحقيق دولي مستقلة بإشراف الأمم المتحدة وبقرار منها".