الأمن الجزائري يقتل قيادياً في جماعة متحالفة مع داعش

وزارة الدفاع الجزائرية تقول في بيان لها أنها قتلت إثنان من المشتبه بهما، وتعلن أن أحدهما تابع لجماعة"جند الخلافة" التي تبنت خطف وقطع رأس السائح الفرنسي "إيرفيه جورديل"عام 2014.

وزارة الدفاع الجزائرية: قوات الأمن قامت بمداهمات شرق البلاد
قتلت القوات الجزائرية إثنين من المسلحين المتشددين شرق العاصمة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أن "القوات قتلت المشتبه بهما المعروفين باسم "أبو دجانة" و"عبد الرحمن" في كمين في وادي الزهور بولاية سكيكدة شرقي العاصمة،  وأحدهما قيادي كبير في جماعة متحالفة مع تنظيم "داعش" خطفت وقطعت رأس سائح فرنسي قبل نحو عامين".

وأوضح مصدر في الوزارة أن "أبو دجانة" كان قيادياً بجماعة "جند الخلافة" المتحالفة مع داعش، والتي تبنّت خطف وقطع رأس السائح الفرنسي "إيرفيه جورديل" في منطقة جبلية نائية في أيلول/ سبتمبر 2014، عقاباً لفرنسا على عملياتها العسكرية في العراق.

عمليات واسعة شرق الجزائر

ومنذ مقتل جورديل نفذّت القوات الجزائرية عمليات واسعة شرق الجزائر واجتاحت منطقة القبائل وهي منطقة جبلية وبها غابات كثيفة وكانت جزءا من المنطقة التي عرفت باسم "مثلث الموت" في حملة للتخلص من فلول جند الخلافة المنبثق عن تنظيم القاعدة.

وفي الوقت الذي تلاحق فيه قوات الأمن "جند الخلافة" لم يظهر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب بشكل كبير شرقي الجزائر خلال العامين الماضيين. الأمر الذي أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان زعيم التنظيم عبدالملك درودكال هرب من المنطقة التي تعتبر قاعدة عملياته.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية في آب/ أغسطس الماضي فقد قتلت قواتها 157 شخصاً في 2015، واعتقلت حوالي 50 في النصف الأول من 2016، دون تحديد الجماعات التي ينتمي لها المتشددون.

اخترنا لك