أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن خطة لوقف إطلاق النار في اليمن تبدأُ منتصَف ليل الأَربعاء، وتستمر لمدة 72 ساعةً قابلة للتجديد. وأكدّ ولد الشيخ في بيان له تلقيه تأكيدات من كل الأطراف اليمنيين بالتزامهم بوقف إطلاق النار.

من جهته، كشف وزير الخارجيةِ اليمني عبد الملك المخلافي أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على وقف مشروط لإطلاق النار في البلاد. وقال المخلافي إن هادي أبدى موافقته على هدنة 72 ساعةً قابلة للتمديد إذا التزم بذلك الطرف الآخر. كما اشترطَ هادي الالتزام بتفعيل لجنة التهدئة وفك الحصار عن محافظة تعز.

من جهة أُخرى، نفى مصدر يمني سياسي رفيع للميادين وجود أي موقف رسمي بشأن هدنة  لـ 3 أيام كما تحدّث المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. المصدر أشار إلى أن الموافقةَ على الهدنة مرتبطة بالكشف عنها رسمياً لبحثها من قبل المجلس السياسي والرد عليه. ورأى المصدر أن تسريبات ولد الشيخ حول الهدنة تهدف إلى إلغاء مشروع قرار أممي ملزم بإيقاف الحرب.

من جهتها دعت قبائل خولان الطْيال اليمنية جميع أبنائها إلى النفير العام والتعبئة لمواجهة التحالف السعودي، والثأر لمجزرة القاعة الكبرى التي راح ضحيتها المئات ومعظمم من أبناء القبيلة. وأكدّ أبناء قبيلة خولان في اللقاء القبلي الموسع الذي عقدوه عند المدخل الشمالي للعاصمة صنعاء، أن القبائل لا تخشى مواجهةَ الموت ولن تعجز عن الأخذ بالثأر ومعاقبة المعتدي عاجلاً أم آجلا.

بدوره قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنّ السعودية تريد وقف إطلاق النار في اليمن إذا وافق الحوثيون على ذلك، مؤكداً معاقبةَ المسؤولين عن قصف قاعة العزاء في صنعاء وتعويض الضحايا. وشدَّد الجبير بعد إنطلاق معركة استعادة الموصل على أنّ داعش سيخسر الحرب، معرباً عن تخوّفه من أن يتسبّب دخول الحشد الشعبي إلى الموصل بحمّام دم. وأشار الوزير السعودي إلى أن الرياض تعمل على زيادة تدفق السلاح للمعارضة المعتدلة في حلب.