الحوثي يدعو للتحرك العاجل لـ "وقف جرائم الإبادة" بحق مسلمي بورما
زعيم حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي يعلن تضامنه مع مسلمي بورما، ويؤكد على ضرورة التحرك العاجل لوقف الإبادة بحقهم، مشيراً إلى أن التواطؤ الدولي هو وصمة عار على العالم الغربي.
أعلن زعيم حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي تضامن الحركة الإنساني والإسلامي مع مسلمي بورما المضطهدين، مستنكراً الجرائم بحقهم، و"صمت الأنظمة المحسوبة على العالم الإسلامي عما يجري للمسلمين في بورما".
وأكد الحوثي في بيان له اليوم الثلاثاء على "ضرورة التحرك العاجل والسعي لوقف جرائم الإبادة بحق مسلمي بورما"، مشيراً إلى أن "التواطؤ الدولي والتشجيع الأميركي للسلطة والبوذيين في بورما وصمة عار للعالم الغربي"، مضيفاً أن "الغرب والإمبريالية الأميركية لا ترفع شعار القيم الإنسانية إلا لخداع الشعوب".
وقال زعيم حركة أنصار الله إن "من يزعمون أنهم حملة راية الأمة الإسلامية والقائمون على المشاعر المقدسة لا يتحركون إلاّ لإثارة الفتن"، لافتاً إلى أن "ما يتعرّض له مسلمو بورما لعنة على قوى العمالة والخيانة داخل الأمة".
وإذ قال إن "اعتبار مسلمي بورما من أهل السنة لم يوفر لهم أي حماية أو صوت من آل سعود أو آل نهيان وأمثالهم"، نوّه في الوقت نفسه إلى أن "العنوان الإسلامي والمذهبي لم يشفع لمسلمي بورما طالما ليس هناك مصلحة سياسية لقوى العمالة".