موسكو تردّ على واشنطن: تمارسون سياسة الأرض المحروقة
وزارة الدفاع الروسية تتهم واشنطن بأنها تمارس سياسة الأرض المحروقة ردّاً على اتهامات بهذا الشأن صادرة عن مدير وكالة المخابرات الأميركية ضد موسكو، وتعلن أن القوات الجوية الفضائية الروسية حرررت بالتعاون مع الجيش السوري، 12360 كيلومتراً مربعاً من أراضي سوريا من قبضة المسلحين.
كوناشينكوف: واشنطن هي من تمارس سياسة الأرض المحروقة
قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ واشنطن "تمارس سياسة الأرض المحروقة
في مختلف دول العالم"، وذلك ردّاً على اتهام مدير وكالة المخابرات الأميركية جون
برينان لموسكو بالقيام بهذا الأمر.
وذكّر المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف في بيان الأربعاء 4 كانون الثاني/ يناير، أنّ الهجوم النووي الذي شنّته
الولايات المتحدة على مدينتَيْ هيروشيما وناغازاكي اليابانيّتين أودى بأرواح أكثر
من 200 ألف مدني.
وتناول كوناشينكوف الحرب الأميركية على فيتنام في الفترة الممتدة بين عامَيْ 1962 و1971
ذاكراً أنّ الجيش الأميركي استخدم أكثر من 100 طن من مادة تحمل اسم "العامل
البرتقالي"، التي كانت تقضي على كل أثر للحياة في مناطق استخدامها.
وأشار المتحدث باسم الدفاع الروسية إلى
أنه حتى الآن لم يتحمل أحد من القادة العسكريين في البنتاغون المسؤولية عن هذا
الأمر. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الجوية الفضائية الروسية حررت، بالتعاون مع الجيش السوري، 12360 كيلومتراً مربعاً من أراضي سوريا من قبضة المسلحين. وأوضحت الوزارة، في بيان أن القوات المشتركة تمكنت من استعادة 499 مدينة وبلدة وقرية من سيطرة الفصائل المسلحة غير الشرعية، مضيفة أنه تم أيضا تدمير 725 معسكرا خاصا بتدريب المسلحين، وكذلك 405 مصانع وورشات لإنتاج الذخائر العسكرية.كما أكد البيان على تصفية 35 ألف مسلح، من بينهم 204 قادة ميدانيين، وتدمير "1500 قطعة من المعدات العسكرية التابعة للإرهابيين".وأشارت إلى أن القوات الروسية السورية المشتركة تمكنت من مصادرة 448 دبابة وسيارة قتالية مصفحة، و57 راجمة للصواريخ و418 قاذفة محلية الصنع للصواريخ المتعددة، بالإضافة إلى 410 منصات لإطلاق القذائف وأكثر من 28 ألف قطعة من الأسلحة النارية.وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الهندسة التابعة لها طهّرت 1420 هكتارا من الأراضي السورية من المتفجرات، موضحة أنه تم إبطال مفعول 26853 عبوة ناسفة وقنبلة.
من جهة ثانية قالت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية "إن حاملة الطائرات الروسية العملاقة الأميرال كوزنيتسوف أنهت مهامها قبالة السواحل السورية في البحر المتوسط، وذلك بعد نحو شهرين من وصولها إلى المنطقة للمشاركة في العمليات العسكرية للقوات الروسية في سوريا ساهمت خلالها في القصف الجوي على عدد من المحافظات السورية أهمها حلب وإدلب وحمص".وبدأت حاملة الطائرات الروسية عملياتها في سوريا في شهر تشرين الأول/ أوكتوبر من العام الماضي 2016.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
سياسية الخصوصية