أفاد مراسل الميادين بأن أمن ولاية غرداية جنوب الجزائر فكك الجمعة شبكة جواسيس دولية تعمل لصالح اسرائيل.

وأشار مراسلنا إلى أنّ أفراد شبكة التجسس يحملون الجنسيات الليبية والمالية والأثيوبية والليبيرية والنيجيرية والكينية، لافتاً إلى أن العملية الأمنية أسفرت عن حجز وسائل اتصال متطورة كانت تستعمل في التجسس لصالح إسرائيل.

وأضاف مراسل الميادين أن تفكيك شبكة التجسس تمّ بعد العثور على أرقام تابعة للموساد بحوزة أحد المشتبه بهم. ولفت إلى أن هناك مجموعة ثانية خارج الجزائر والبحث مستمر عن شركائها في الداخل، مشيراً إلى أن الشبكة كانت تسعى إلى بثّ الفتنة في المجتمع الجزائري.

هذا وتمّ إحالة الموقوفين للجهات المعنية من أجل التحقيق معهم وفضح المخططات التي كانوا يعملون عليها في المنطقة، بعد أن تبين حقيقة الجهة التي تقف وراءهم.

من جهتها ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن الاحتلال يتابع ملف خلية الموساد التي تم كشفها في الجزائر.

وقال المعلّق الأمني، رونين بيرغمان، في مقابلة مع القناة العاشرة، إنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتابع وتفحص أمر الكشف عن المجموعة التي تعمل لصالح الموساد في الجزائر.