قالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة رسمية لمحادثات السلام السورية التي تنظّمها روسيا وتركيا في أستانة عاصمة كازاخستان  في 23 كانون الثاني/ يناير.

وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر خلال إفادته الصحفية اليومية "على حدّ علمي لم نتلقَ.. دعوةً رسمية للمحادثات." 
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن قال إن الولايات المتحدة ستشارك في مباحثات أستانة لبحث حل الأزمة السورية.
  ولم يفصح متحدث الرئاسة عن مستوى التمثيل التي ستشارك فيه الولايات المتحدة في مفاوضات أستانة. 

"We have not received any kind of formal invitation to the Astana meeting" on #Syria hosted by #Russia, #Turkey, says @toner_mark.

— Steve Herman (@W7VOA) ١٣ يناير، ٢٠١٧

من جهتها ذكرت الخارجية الروسية أنّ مندوبين عن روسيا وتركيا وإيران ناقشوا في موسكو التحضير لاجتماع أستانة المرتقب.

وبحسب وكالة تاس الروسية فإنّ مندوبي الدول الثلاثة أكدوا أنّ اجتماع أستانة يجب أن يضمن هدنة دائمةً في سوريا ويحمل دفعاً للحل السياسي، مع الاستمار في محاربة الإرهابيين.

وكان أمين سرّ المبادرة الدبلوماسية الشعبية السورية صرّح  للميادين الجمعة أنّ فصائل المعارضة المسلّحة تشترط وقفاً شاملاً لإطلاق النار لمدة 48 ساعة ونشر مراقبين دوليين كشرط للمشاركة في لقاء أستانة.

وأكدت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية الخميس تحديد 23 كانون الثاني/ يناير الجاري موعداً لمفاوضات أستانة حول التسوية في سوريا كما هو مقرر.

وأعلنت "أنه لم يطرح أحد موعداً بديلاً لهذه المفاوضات حتى الآن" معربة عن أملها في "أن يصبح اللقاء في أستانة معلماً جديداً على الطريق إلى السلام، بالإضافة إلى إعطاء دفعة للعمل البنّاء من قبل كافة الأطراف لاستئناف العملية السياسية بجنيف".