تحالف قوى المقاومة الفلسطينية: مؤتمر باريس يشكل محطة تستهدف الحقوق الوطنية

أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية يقول إن مؤتمر باريس هدفه تغطية مسار سياسي ينطلق من نتائج اتفاقات أوسلو ونتائج المفاوضات العبثية التي جرت في المرحلة الماضية بالإضافة إلى أنه يرتكز إلى محاولة التأكيد على وثيقة كيري الأخيرة.

اعتبر أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية  خالد عبد المجيد أن  مؤتمر باريس هدفه تغطية مسار سياسي ينطلق من نتائج اتفاقات أوسلو ونتائج المفاوضات العبثية التي جرت في المرحلة الماضية بالإضافة إلى أنه يرتكز إلى محاولة التأكيد على وثيقة كيري الأخيرة، التي تشير إلى الإعتراف بيهودية الدولة وإلى بقاء الاستيطان وشطب حق العودة والقدس من أجل حل في المرحلة القادمة.

وأشار عبد المجيد تعقيباً على انعقاد المؤتمر "إننا في تحالف قوى المقاومة الفلسطينية نعتبر أن هذا المؤتمر يشكل محطة أخرى تستهدف الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا الفلسطيني، ومحاولة جديدة لتضليل الشعب الفلسطيني ومحاولة جره إلى مسار سياسي يؤدي للنيل من الحقوق التاريخية لشعبنا".


ودعا  القيادة الفلسطينية المتنفّذة في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى أن تقوم بعملية مراجعة نقدية شاملة والعودة إلى خيارات الشعب في تجديد المقاومة والانتفاضة "ولأننا نعتبر أن ذلك هو الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية المحتلة".


وأوضح أن العودة إلى المفاوضات تحت ذرائع ومبررات انعقاد مؤتمر باريس الدولي والقرارات الدولية ستؤدي في النهاية إلى مخاطر حقيقية على القضية الفلسطينية وبالتالي "نعتبر أن هذا المؤتمر لن يؤدي إلى أي نتيجة بل بالعكس سيتم تغطية استمرار الاستيطان واستمرار المحاولات للنيل من الحقوق الفلسطينية".

اخترنا لك