البرغوثي: نجاح لقاءات موسكو يعتمد على وحدتنا واجتماع باريس ليس مؤتمراً دولياً

أمين عام المبادرة الفلسطينية يقول إنّ موسكو لن تتمكن من التدخل بالقضية الفلسطينية إذا لم تتوحد الفصائل، مؤكداً أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس سيؤدي إلى انفجار شعبي.

مصطفى البرغوثي: لا يجوز تبني قرارت في باريس تتناقض مع ما تمنحه الشرعية الدولية للشعب الفلسطيني
قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي للميادين، إنّ موسكو لن تتمكن من التدخل بالقضية الفلسطينية  إذا لم تتوحد الفصائل، مشيراً إلى أن الاجتماع في باريس حول السلام في الشرق الأوسط لا يرقى إلى مستوى مؤتمر دولي.

وعن نقل السفارة الأميركية إلى القدس قال البرغوثي إن هذا النقل سيؤدي إلى انفجار شعبي.


ولفت البرغوثي إلى أنه لا يجوز تبنّي قرارات في باريس تتناقض مع ما تمنحه الشرعية الدولية للشعب الفلسطيني.
 

وعن لقاء القوى الفلسطينية في موسكو الأحد أكدّ البرغوثي أن هذا اللقاء يتيح فرصة الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، ويساعد ببناء استراتيجية فلسطينية لتغير ميزان القوى "بيننا وبين إسرائيل" بحسب قوله.

 

وأشار البرغوثي إلى أن الاجتماع يأخذ طابعاً مهماً لأنه يسمح بحوار فلسطيني- روسي، مما "يمكننا من تطوير الموقف الروسي إيجاباً لصالح القضية القلسطينية".

 

وشدد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية على أن الجمهور الفلسطيني يريد أن يرى نتائج عملية ملموسة، كاشفاً عن غضب الشباب الفلسطيني على القوى الفلسطينية بسبب استمرار حالة الانقسام وعدم وجود رؤية مشتركة.

 

وبالحديث عن أزمة الكهرباء في قطاع غزة قال البرغوثي أن هذه الأزمة عكست مدى سوء الأوضاع في غزة، مؤكداً أن أكثر من 96% من المياه في غزة غير صالحة للشرب.

وتوجّه البرغوثي بكلمة إلى الشعب الفلسطيني قائلاً "إذا أردنا أن ننهي الاحتلال علينا أن نتوحّد وننهي الانقسام".

اخترنا لك