شهدت ساحة دوّار المنارة في رام الله تظاهرة شارك فيها ممثلون عن حركة فتح والفصائل الفلسطينية تضامناً مع قرية أمّ الحيران في النقب، في ظل إضراب شامل عمّ الأراضي المحتلة عام 48 احتجاجاً على الاعتداء الإسرائيلي.

وأكد  المشاركون أيضا رفضهم نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، معتبرين أنّ خطوة كهذه ستحوّل واشنطن من مجرد داعم لإسرائيل إلى دولة مشاركة في العدوان على الفلسطينيين.

من جهتها، قررت لجنة المتابعة العربية العليا تأمين بيوت جاهزة للعائلات التي هدمت منازلها في أم الحيران بالأراضي المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال هدمت 8 منازل في قرية أم الحيران بالنقب الاربعاء، وهي من أصل من ضمن 10 منازل سيطالها الهدم. 

واستشهد موسى يعقوب من أم الحيران صباح الأربعاء برصاص الاحتلال بذريعة تنفيذه عملية دهس، فيما جرح آخرون بينهم النائب أيمن عودة خلال اقتحام القرية.

وقالت والدة يعقوب للميادين إن الاحتلال أطلق النار على ابنها وكان داخل سيارته في أثناء خروجه إلى العمل.

من جهته، قال رئيس القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي النائب أيمن عودة لـ الميادين إنّ ما تقوم به السلطات الإسرائيلية في النقب هو جريمة مبيّتة يقودها شخصيّاً رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.    

إضراب شامل يعم الأراضي المحتلة عام 48 احتجاجاً على الاعتداء الإسرائيلي أمس على قرية أم الحيران في النقب

— موقع يمنات الأخباري (@yemenat) January 19, 2017