الحاج يحيى للميادين نت: الانتفاضة أذابت الحواجز وندعو لعصيان مدني يؤلم إسرائيل

نائب الأمين العام لحركة كفاح الفلسطينية أيمن الحاج يحيى يقول للميادين نت إنّ الشعب الفلسطيني يخوض "معركة وجود" مع الاحتلال وهذه المعركة يجب أن تعتمد على تدفيع حكومة الاحتلال ثمناً باهظاً على كل اعتداء على الشعب قائلاً "لدينا الكثير من الوسائل بداية بالشارع وليس انتهاءً بالعصيان المدني.

الحاج يحيى: القرار الشعبي واضح سنخوض المعركة وسننتصر
قال نائب الأمين العام لحركة كفاح الفلسطينية أيمن الحاج يحيى إنّ الآلاف التي حضرت اليوم من مختلف مناطق فلسطين إلى وادي عارة جاءت لتقول كلمة واحدة إنها على جاهزية عالية لخوض "معركة الوجود" مع المحتل.


وفي تصريحات له لموقع الميادين نت قال الحاج يحيى "إنّ الحضور الحماسي لمختلف أبناء شعبنا يؤكد ما قلناه دائما من أنّ جماهيرنا جاهزة للدفاع عن أرضها وهي متقدّمة على قيادتها الرسمية"، مضيفاً أنّ الموقف الشعبي الصادر عن المظاهرة كان واضحاً "نحن لا نريد نشاطات احتجاجية كردّ على اعتداءات الاحتلال نحن نريد أن نخوض معركة".


وبالنسبة للحاج يحيى فإنّ الشباب الفلسطيني أصرّ على أن لا تكون المظاهرة داخل أزقة البلدة لتتحول لتفريغ غضب، مما دفع شرطة الاحتلال لمحاولة قمعهم بشتى الوسائل مما نتج عنه مواجهات، وأنّ شرطة الاحتلال تفاجأت حينما رأى آلاف الشباب لا تفرّ ولا تنسحب بل تتقدم، مضيفاً "هي معركة فرضت علينا.. معركة على ما تبقى من أرضنا ووجودنا المستقبلي فيها..القرار الشعبي واضح ..سنخوضها وسننتصر".

الحاج يحيى: أساس المعركة تدفيع الاحتلال ثمناً باهظاً وندعو للعصيان المدني

وحول سؤال عن شكل المعركة المطلوبة ومن المسؤول عن إدامة الاشتباك والدفع نحو تلك المعركة واستمرارها، أشار الحاج يحيى إلى أنّ أساس المعركة يقوم على رفع الوعي الوطني إلى أعلى مستوياته بأننا في معركة وطنية وليس قضية مدنية. 


وشدد على ضرورة أن تعتمد المعركة على تدفيع حكومة الاحتلال ثمناً باهظاً على كل اعتداء على الشعب قائلاً "لدينا الكثير من الوسائل بداية بالشارع وليس انتهاءً بالعصيان المدني".


وقال الحاج يحيى "تقع مسؤولية إدارة الاشتباك على قيادة نضالية يجب أن تتشكل لا يكون سقفها محدد وغير مرتبطة بأي مؤسسة إسرائيلية لتكون غير قابلة للضغط عليها.. أي ليس رؤساء سلطات محلية ممن يتبعون لوزارة الداخلية ولا أعضاء كنيست".

الانتفاضة أذابت الحواجز بين أجنحة شعبنا

وحول علاقة الحراك في الأراضي المحتلة عام 48 مع الحراك والانتفاضة في الضفة الغربية والقدس وغزة قال الحاج يحيى إنّ "الكادر الوطني الذي يعمل على الأرض هو من يتصدّر المسؤولية كون القيادة الرسمية غير مستعدة لرفع سقف نضالها، بالتأكيد نحن جزء من الشعب الفلسطيني وكل القضايا مرتبطة ببعضها...والانتفاضة أذابت الحواجز بين أجنحة شعبنا"، مضيفاً "التنسيق ممكن أن يحصل في مراحل متقدمة".

اخترنا لك