سوريا: القتال يستعر بين المسلحين بجبل الزاوية وانفجار عنيف في النيرب
الاشتباكات تحتدم بين مسلحين من حركة أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى الذي بايع جبهة النصرة في منطقة إبلين بجبل الزاوية جنوب ريف إدلب، وانفجار عنيف يهزّ منطقة النيرب بريف إدلب ناتج بحسب مصادر محلية عن استهداف طائرات مجهولة لمنطقة يسيطر عليها "جند الأقصى".
وبحسب المرصد المعارض فإنّ الاشتباكات ترافقت مع قصف متبادل بين الجانبين، حيث سقطت قذيفة على منزل وسط معلومات عن سقوط عدة جرحى من عائلة واحدة.
وكشفت مصادر في المعارضة المسلحة أنّ حركة أحرار الشام مع "الفصائل المتحالفة" في ريف إدلب، سيطرت الأحد على بلدة قميناس في جبل الزاوية، بعد ثلاثة أيام من استيلاء تنظيم "جند الأقصى" عليها الذي يشهد حالة من الإنشقاقات في صفوفه خلال الساعات الماضية. وكانت حركات "أحرار الشام وصقور الشام وجيش الإسلام وتجمع فاستقم كما أمرت وجيش المجاهدين" شكلوا غرفة عمليات مشتركة لقتال تنظيم "جند الأقصى" الذي سيطر على عدد من القرى والبلدات في جبل الزاوية قبل يومين بعد هجوم مباغت ضد مقرات وحواجز لأحرار الشام.
#المرصدالسوري #جبل_الزاوية في جنوب #إدلب يشهد تجدد الاقتتال بين فصائل عاملة في المنطقةhttps://t.co/tHSSaV4oK4
— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) ٢٢ يناير، ٢٠١٧
انفجار عنيف يهزّ النيرب واغتيال قيادي في النصرة بريف إدلب
في حين ذكرت صفحات محسوبة على المعارضة المسلحة أنّ طائرات مجهولة استهدفت سيارة يستقلها قيادي من جنسية عربية يعتقد أنه قيادي في جبهة النصرة في منطقة عقربات بريف إدلب الشمالي.
وبحسب المرصد المعارض يرتفع إلى 134 على الأقل، عدد مقاتلي "المجموعات الجهادية" وقياداتها ممن اغتيلوا عبر استهدافهم من الطائرات، حيث تصاعدت هذه العمليات منذ الأول من كانون الثاني/يناير الجاري.
الغارة التي ضربها الطيران الامريكي ببلدة النيرب التي يسيطر عليها تنظيم جند الأقصى وقيل انها مستودع ذخيرة لكن ضحاياها أطفال pic.twitter.com/Ef5tGUFQMX
— موسى العمر (@MousaAlomar) ٢٢ يناير، ٢٠١٧
اللحظات الاولى من استهداف طيران التحالف الأمريكي اطراف بلدة النيرب جنوب ادلب
— شبكة الثورة السورية (@RevolutionSyria) ٢٢ يناير، ٢٠١٧
US coalition air strikes on Nayrab south Idlib#Syria pic.twitter.com/dT478BfZXa
"أسود الشرقية" يهددون بالانشقاق عن جبهة النصرة
بعد كل هدنة مع #جند_الأقصى تقوم الجند بنقض الاتفاق واحتلال بضع قرى واعتقال العشرات ، ترقبوا بغي جديد لجند البغدادي بعد قليل !
— عبدالله مجاهد (@moujahedalsham) ٢٢ يناير، ٢٠١٧