عقدت في العاصمة البحرينية المنامة الإثنين جلسة جديدة لمحاكمة الناشط الحقوقي المعارض نبيل رجب، وحددت المحكمة تاريخ 21 شباط/ فبراير المقبل موعداً للجلسة الجديدة. وحضر رجب الجلسة مع محاميه، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.

 

وبحسب المصدر فإن النيابة العامة قدمت خلال الجلسة تقريراً يتحدث عن"ضبط جهاز حاسوب آلي وهاتفين من نوع آيفون تضمنت مجموعة من الحسابات الإلكترونية من بينها حساب نبيل رجب على تويتر"، في حين نفت هيئة الدفاع صلة الناشط الحقوقي بهذا الحساب.

 

وكانت النيابة العامة في البحرين قررت في من كانون الثاني/ يناير تمديد حبس رجب على خلفية قضية "بث إشاعات وأخبار كاذبة مرتبطة بمقابلات تلفزيونية أجراها في عامي 2014 و2015 بعدما كان صدر قرار بالافراج عنه في قضية أخرى.

 

ويحاكم رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب بتهمة "إرتكاب جناية إذاعة أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة وبث دعايات مثيرة في زمن حرب من شأنها إلحاق ضرر بالعمليات الحربية التي تخوضها القوات المسلحة البحرينية وإضعاف الجلد في الأمة"، بحسب بيان الاتهام.

 

ووفقاً لمركز البحرين لحقوق الانسان الذي يرأسه الناشط فإن الاتهامات تعود إلى تغريدات نشرها العام الماضي عبر حسابه على تويتر، تحدث فيها عن تعذيب في سجن جو بالبحرين وانتقد أيضاً فيها عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد اليمن. كما يحاكم الناشط بتهمتي "إهانة مؤسسة تابعة للدولة والإساءة للسعودية عبر مواقع التواصل".

 

وكانت السلطات قد أعادت توقيف رجب الذي يعاني من مشاكل في القلب في حزيران/ يونيو بعد أقل من عام على الإفراج عنه لأسباب إنسانية في سياق سلسلة إجراءات مشددة بحق المعارضين، أثارت إنتقادات الأمم المتحدة وواشنطن ومنظمات حقوقية.