أوقفت شرطة برلين 3 أشخاص للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق. قيل إنهم ترددوا إلى المسجد نفسه الذي كان يتردد إليه أنيس عامري بإنتظام منفذ اعتداء الدهس بشاحنة على سوق عيد الميلاد ببرلين في 19 كانون الأول/ ديسمبر2016, بحسب ما أعلن متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس.

وقالت الشرطة إن النيابة العامة في برلين رفعت قضية ضد المقبوض عليهم الثلاثة، الذين تبلغ أعمارهم 21 و31 و45 عاماً, ، مشتبه في "تخطيطهم للانضمام إلى مناطق حرب". متهمة إيّاهم بالتخطيط لتنفيذ جريمة تهدد الأمن القومي، دون الكشف عن حيثيات هذا التخطيط أو تقديم تفاصيل حول هوية هؤلاء الأشخاص وجنسياتهم. و لكن قد يكونون على صلة بتنظيم داعش في سوريا والعراق.

وذكرت صحيفة "بيلد" الالمانية أن القضاء يحقق في الإعداد لأفعال خطيرة ضد الدولة، ولكن رغم ذلك لا يوجد أدلة بشأن مشاريع ملموسة لاعتداء في ألمانيا, كما ذكر متحدّث بإسم الشرطة.

وأوضح المصدر نفسه أن المسجد " Fussilet 33"، الذي يشمله التحقيق، تعرّض لعملية تفتيش. وكانت مؤسسة برلين لحماية الدستور أفادت سابقاً، بأن المسجد كان موقعاً اجتمع فيه المتطرفون، وأغلبهم من الأصول التركية والقوقازية، وجمعوا أموالاً، أثناء لقاءاتهم، لتمويل عمليات إرهابية في سوريا، ودعوا إلى الانضمام لصفوف مقاتلي "داعش".