طهران: لا نحتاج إذناً من أحد لتطوير قدراتنا الدفاعية

وزير الدفاع الإيراني يؤكد على حق بلاده في تطوير قدراتها الدفاعية من دون تدخل أي أحد في هذا الشأن. ولجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية تشدد على أن هذا الأمر غير قابل للتفاوض.

طهران أكدت أن تجربتها الصاروخية لا تتناقض مع الاتفاق النووي
أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أنه لا يحق لأحد التدخل في شؤون إيران الدفاعية مشدداً على أن التجربة الصاروخية الأخيرة تمّت في إطار هذا البرنامج.

وقال دهقان في تصريح صحفي على هامش جلسة للحكومة "إنّ ما تم طرحه حول الاختبار الصاروخي لا يتناقض مع الاتفاق النووي أبداً كما لا يخالف القرار 2231، مضيفاً "إن هذا الأمر يأتي في سياق برامجنا في مجال إنتاج المعدات الدفاعية من أجل الدفاع عن أهدافنا ومصالحنا الوطنية حسب ما هو مخطط له".


وحذر وزير الدفاع الإيراني من تدخل أي جهة أجنبية في هذا البرنامج قائلاً "لن نسمح لأي جهة أجنبية بالتدخل في شؤوننا الدفاعية".


الموقف نفسه عبّرت عنه لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني التي أكدت أن إيران لا تحتاج إذناً من أحد لتطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية والصاروخية "غير القابلة للتفاوض". 


وقال المتحدث باسم اللجنة حسين نقوي حسيني في ختام جلسة لها بحضور وزيري الخارجية والاستخبارات والحرس الثوري "إن إيران ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية والصاروخية ولن تتأثر بردود الأفعال الصهيونية وأي جهة أخرى". 


بدورهم أكد نواب مجلس الشورى الإيراني دعمهم لتجارب بلادهم الصاروخية وتعزيز القوة الدفاعية الإيرانية. وفي بيان لهم دان النواب الإيرانيون قرار الرئيس الأميركي منع مواطني سبع دول إسلامية ومنها إيران دخول أميركا.

وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة مغلقة بحث فيها موضوع التجربة الصاروخية الإيرانية. واعتبرت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أن اختبار إيران للصاروخ البالستي "مرفوض تماماً". وقالت هالي "يعلمون بأنه لا يسمح لهم بإجراء اختبارات لصواريخ بالستية يمكن أن تحمل شحنات نووية" مضيفة أن الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة اليدين.


وقالت "سنطلب محاسبتهم (الإيرانيين) نحن عازمون على إفهامهم أننا لن نقبل البتة بهذا الأمر".

اخترنا لك