هيئة المفاوضات السورية تهاجم دي ميستورا
الناطق الرسمي باسم هيئة المفاوضات السورية المعارضة سالم المسلط يقول إن حديث المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حول عزمه تسمية أعضاء وفد المعارضة بنفسه "أمر غير مقبول ويعتبر استخفافاً بقدرة ممثلي الشعب السوري"، والمنسق العام لهيئة المفاوضات رياض حجاب يؤكد أن على دي ميستورا الانشغال بتحديد أجندة المفاوضات وفق المقررات السابقة لجولات المفاوضات.
هيئة المفاوضات السورية المعارضة تهاجم دي ميستورا
قال الناطق الرسمي باسم هيئة المفاوضات السورية المعارضة سالم المسلط الأربعاء إن حديث المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حول عزمه تسمية أعضاء وفد المعارضة بنفسه "أمر غير مقبول ويعتبر استخفافاً بقدرة ممثلي الشعب السوري".
كلام المسلط جاء رداً على ما قاله دي ميستورا في مؤتمر صحفي الثلاثاء إنه قد يلجأ لتسمية أعضاء وفد المعارضة بنفسه إذا لم تتوافق المعارضة على وفد موحد يمثلها في جنيف.
وتساءل المسلط حول قدرة دي ميستورا "التدخل في تشكيل وفد النظام".
واعتبر الناطق باسم هيئة المفاوضات المعارضة أن المبعوث الدولي "تجاهل" توصيات مؤتمرات جنيف السابق خصوصاً المؤتمر الأول الذي عقد في العام 2012 معتبراً ذلك "التفافاً على العملية السياسية التي أوصى بها جنيف 1 والقرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة".
وقال المسلط أن تأجيل عقد المؤتمر الرابع للمفاوضات في جنيف من أواخر شهر كانون الثاني/يناير إلى شهر شباط/فبراير هو "تلبية لمطالب حلفاء النظام الدوليين".
ومن جهته قال رياض حجاب المنسق العام لهيئة المفاوضات "إن تحديد أسماء وفد المعارضة في مؤتمر جنيف ليس من اختصاص المبعوث الأممي وعليه الانشغال بتحديد أجندة المفاوضات وفق المقررات السابقة لجولات المفاوضات”.
وكان المبعوث الدولي قد عبّر في مؤتمره الصحفي عن ضيق ذرعه من تشتت أوراق المعارضة السورية والمصاعب التي تواجه الأطراف الراعية في جمع شتاتها مشيراً إلى ما حدث أثناء المراحل الماضية وآخرها لقاء موسكو الذي دعا إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورفضت أطراف من المعارضة المشاركة فيه لأسباب مختلفة.
كلام المسلط جاء رداً على ما قاله دي ميستورا في مؤتمر صحفي الثلاثاء إنه قد يلجأ لتسمية أعضاء وفد المعارضة بنفسه إذا لم تتوافق المعارضة على وفد موحد يمثلها في جنيف.
وتساءل المسلط حول قدرة دي ميستورا "التدخل في تشكيل وفد النظام".
واعتبر الناطق باسم هيئة المفاوضات المعارضة أن المبعوث الدولي "تجاهل" توصيات مؤتمرات جنيف السابق خصوصاً المؤتمر الأول الذي عقد في العام 2012 معتبراً ذلك "التفافاً على العملية السياسية التي أوصى بها جنيف 1 والقرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة".
وقال المسلط أن تأجيل عقد المؤتمر الرابع للمفاوضات في جنيف من أواخر شهر كانون الثاني/يناير إلى شهر شباط/فبراير هو "تلبية لمطالب حلفاء النظام الدوليين".
ومن جهته قال رياض حجاب المنسق العام لهيئة المفاوضات "إن تحديد أسماء وفد المعارضة في مؤتمر جنيف ليس من اختصاص المبعوث الأممي وعليه الانشغال بتحديد أجندة المفاوضات وفق المقررات السابقة لجولات المفاوضات”.
وكان المبعوث الدولي قد عبّر في مؤتمره الصحفي عن ضيق ذرعه من تشتت أوراق المعارضة السورية والمصاعب التي تواجه الأطراف الراعية في جمع شتاتها مشيراً إلى ما حدث أثناء المراحل الماضية وآخرها لقاء موسكو الذي دعا إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورفضت أطراف من المعارضة المشاركة فيه لأسباب مختلفة.
