قال مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الخميس إن "مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين إنسان عديم التجربة وكلامه غير منطقي، ولايستند الى أي أساس، مشدداً "نحن لانهتم كثيراً بهذه المواقف".
   
كلام ولايتي يأتي رداً على التحذير الذي وجهه الأربعاء فلين لإيران بشأن تجاربها الصاروخية.

ورأى ولايتي أن إدارة ترامب الجديدة بمواقفها الأخيرة ستلحق الضرر بالمصالح الأميركية، مشيراً إلى أن التهديدات الأخيرة لطهران ليست الأولى من نوعها، وأنه على المسؤولين الأميركيين أن يدركوا أن إيران هي البلد الأقوى في المنطقة، ولن تخضع لمثل هذه التهديدات". 

وأضاف ولايتي أن "على المسؤولين الأميركيين الكفّ عن إطلاق تصريحات فارغة، والاستفادة من تجاربهم السابقة"، مشيراً إلى أنهم "هزموا في العراق وسوريا وأفغانستان رغم توظيفهم لترليونات الدولارات باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه".

المرشد الأعلى للشؤون الدولية أكد أن "إيران لا تأخذ إذناً من أحد ومن أي بلد كان في الدفاع عن نفسها"، مشدداً أن بلاده "ستواصل تجاربها الصاروخية متى مادعت الحاجة إليها".

من جهته، قال زير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إن "التجربة الصاروخية الأخيرة كانت ناجحة"، مضيفاً أن "هذه التجارب لا تتعارض لا مع الاتفاق النووي ولا مع القرار الدولي 2231".

كلام دهقان يأتي في سياق تعليقة على المناورات العسكرية التي تجريهاعدد من البلدان الخليجية مع بعض القوى الأجنبية.

وفي ظل الأجواء الحالية التي أوجدها الرئيس الأميركي الجديد، تحاول بعض البلدان الخليجية التي لا تعتمد على إرادة شعوبها اثبات وجودها من خلال هذه المناورات التي لن يكون لها أي تأثير.

بدورها ردّت الخارجية الإيرانية على مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين. وقال المتحدث بإسم الخارجية إن "السياسة الدفاعية الايرانية سياسة مشروعة وتتطابق مع القرارات والقوانين الدولية، وهي ليست خاضعة للتفاوض مع أية جهة كانت في كل الظروف "، مضيفاً أن "الصواريخ الإيرانية كافة لم تصمم لحمل رؤوس نووية".