واشنطن تصعّد: عقوبات جديدة ضد إيران ولا استبعاد للخيار العسكري
مصدر أميركي يؤكد لوكالة رويترز إن إدارة ترامب تنوي فرض عقزبات جديدة على إيران، ولكن بطريقة لن تنتهك الاتفاق النووي، ومراسل شبكة "أن بي سي" الأميركية ينقل عن ترامب قوله إن كل الخيارات في التعامل مع إيران مطروحة بما فيها الخيار العسكري. والبيت الأبيض يقول إن الإدارة الأميركية ستردّ على تجربة الصاروخ البالستي التي أجرتها طهران.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال في وقت سابق إن "كل الخيارات في التعامل مع إيران مطروحة على الطاولة بما فيها الخيار العسكري، وفق ما نقلت عنه شبكة "أن بي سي" الأميركية. وبحسب الوكالة فإن كلام ترامب جاء خلال لقائه إدارة شركة "هارلي دايفدسون" للدراجات النارية، حيث سأله مراسلها ما إذا كان الخيار العسكري ضدّ إيران مستبعداً، فأجابه ترامب "لا شيء مستبعد".
إلا أن القيادة المركزية للقوات العسكرية قالت في بيان مقتضب إنها لم تتسلّم توجيهاً لتغيير أي شي عملياتي في الإقليم.
وكان البيت الأبيض حذر من أن تجربة إيران الصاروخية لن تمرّ دون ردّ، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر "سنوافيكم بالجديد بشأن هذه الإجراءات الإضافية، لكن بكل وضوح فإن ما قام به مستشار الأمن القومي مايكل فلين كان للتأكد من استيعاب إيران للتحذير وأن ذلك لن يمر دون رد".
ويتزامن تصعيد البيت الأبيض مع إعلان أعضاء جمهوريين في الكونغرس دعمهم فرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية التجربة الصاروخية البالستية.
EXCLUSIVE: U.S. expected to impose additional sanctions on Iranian entities as early as Friday - sources
— Reuters Business (@ReutersBiz) February 2, 2017
BREAKING:
— Peter Alexander (@PeterAlexander) February 2, 2017
Peter: Is military action off the table in Iran?
Trump: Nothing's off the table.
وفي مؤتمر صحفي أعرب رايان عن اعتقاده بأن الإدارة السابقة استرضت إيران كثيراً وأنه حان الوقت لاعتماد سياسة أكثر تشدداً معها.
من جهته أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب بوب كوركر أن اللجنة باشرت بالعمل على تشريع مرتبط بالمسألة النووية، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.
وقال كوركر إنه بحث الأمر مع مستشار ترامب للأمن القومي مايكل فلين قبيل إعلان الأخير تحذير واشنطن الرسمي لإيران بشأن نشاطها "الذي يقوّض الاستقرار". وتوقع كوركر أن تتخذ الإدارة الأميركية موقفاً أقوى ضد إيران لكنه استبعد أن تقدم على إنهاء الاتفاق النووي الدولي.
وكانت واشنطن وجهت تحذيراً رسمياً لطهران على خلفية اختبار صاروخ بالستي يوم الأحد الماضي، وقال مستشار الأمن القومي مايكل فلين "إن إطلاق الصاروخ الباليستي جاء تحدياً لقرار مجلس الأمن 2231 الذي يطالب إيران بعدم القيام بأيي أنشطة متعلقة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية" على حدّ قوله.
التصريحات الأميركية استدعت ردوداً من إيران التي أكدت على لسان أكثر من مسؤول فيها حقها في تطوير قدراتها الدفاعية والصاروخية محذرة من تدخل أي جهة أجنبية بهذا البرنامج.
"We're not easing sanctions," Press Sec. Sean Spicer says when reporter asks about U.S.-Russia relationship https://t.co/UGeghy7B97 pic.twitter.com/1aPPZHKvKc
— CBS News (@CBSNews) ٢ فبراير، ٢٠١٧