الأمم المتحدة: ملامح تطهير عرقي بحق المسلمين في ميانمار
المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تناشد المجتمع الدولي لإتخاذ موقف حازم من قضية مسلمي الروهينجيا في ميانيمار، وذلك بعد تقرير صادر أعمال القتل والاغتصاب التي يتعرض لها المسلمون هنا.
وجاء التقرير الأممي بناءً على مقابلات مع مواطنين عبر الحدود مع بنغلاديش، حيث يقدّر أن 66 ألف من الروهينجا قد فرّوا عبر الحدود البنغلاديشية منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، حيث قابل فريق من محققي حقوق الإنسان بشكل فردي 204 منهم، وأفادت غالبيتهم العظمى أن المنطقة تشهد عمليات قتل وحشيّة، وأشار نصفهم تقريباً إلى أنهم فقدوا أحد أفراد عائلاتهم.
New report: Devastating cruelty against #Rohingya children, women and men https://t.co/WxKT4TYndH
— UN Human Rights (@UNHumanRights) ٣ فبراير، ٢٠١٧
وناشد التقرير المجتمع الدولي أن يحثّ القيادة في ميانمار لوقف هذه الممارسات.
من جهته، قال أحمد زاهد حميدي، نائب رئيس الوزراء الماليزي، إن بلاده ستبدأ مطلع آذار/ مارس المقبل منح تصاريح عمل على أراضيها لحاملي بطاقة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لأقلية الروهينجا المسلمة، لمساعدتهم على تأمين قوتهم ولمعالجة قضية الإتجار بالبشر على نحو أكثر فعالية.