الطرد عقوبة مقدّم الشيشة للأحداث في الكويت!

وزارة الداخلية الكويتية تصدر قراراً يمنع المقاهي من تقديم الشيشة للأحداث، وتشير إلى أنّ المؤسّسة الأمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحقوق الأحداث والناشئة، وأن يتمتعوا بحماية خاصة وأن تُمنح لهم الفرص والتسهيلات اللازمة لنموهم الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نمواً طبيعياً سليماً.

دولة الكويت من أولى الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1991
أصدرت وزارة الداخلية الكويتية قراراً يمنع بموجبه المقاهي من تقديم الشيشة للأحداث. وأعلنت أنها ستقوم بإبعاد من تثبت إدانته بذلك من الوافدين، مع إحالة صاحب المقهى إلى التحقيق.

وأكد الفريق سليمان فهد الفهد وكيل وزارة الداخلية أنّ "المؤسّسة الأمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحقوق الأحداث والناشئة، وأن يتمتعوا بحماية خاصة وأن تُمنح لهم الفرص والتسهيلات اللازمة لنموهم الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نمواً طبيعياً سليماً".

 

وأوضح الفهد أنّ دولة الكويت كانت من أولى الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1991، في إطار منظمة الأمم المتحدة، ضمن معايير وأسس تضمن حقوق هذه الفئة"، مشدداً أن الوزارة "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام بعض الممارسات السلبية الخاطئة التي تحدث في بعض المقاهي التي تقدم الشيشة للأحداث، أو تقوم بتسهيل لسلوكيات سلبية تشكل جريمة متكاملة الأركان وفق قانون الأحداث".

 

كما حذر وكيل وزارة الداخلية أصحاب المقاهي من بيع أنواع الشيشة المختلفة للأحداث "حتى لا يتعرضوا للمساءلة الجزائية المنصوص عليها في القوانين"، معتبرة أنهم بذلك "يعرضون الحدث للإضرار بصحته والانحراف والإقدام على أفعال معيبة لا تتناسب مع مرحلته العمرية".

 كما ذكر أن "الحدث المنحرف سيحال إلى إدارة شرطة حماية الأحداث التي تختص وحدها بمباشرة الدعوى والتصرف فيها في حالة ارتكابه أي مخالفة للقانون".

اخترنا لك