أعلن ممثل الأمم المتحدة المشارك في اجتماع مجموعة العمليات في أستانة، أن إيران وروسيا وتركيا، اتفقت على 90 بالمئة من آلية الرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا، وأن هناك خلافاً فقط على الصياغة.

وأضاف أن "اللقاء يسير بصورة جيدة" مشيراً إلى أن "إيران وتركيا يحتاجان للمزيد من الوقت للتشاور مع عواصمهما عبر القنوات الدبلوماسية".

 بدوره، قال رئيس الوفد الروسي إلى استانة ألكسندر لافرينتيف إن" خبراء روسيا وتركيا وايران حددوا خارطة المناطق تحت سيطرة النصرة والمعارضة المعتدلة"، مشيراً إلى أنه تم تقديم اقتراح للحكومة السورية والمعارضة بتشكيل مجموعات عمل لوضع مشروع دستور. وأضاف "روسيا أعدت وثيقة تحدد شروط الهدنة في سوريا والالتزامات الإنسانية وتبادل الأسرى".

وأشار لافرينتيف إلى أنّ موسكو تخطط للقاء قادم في العاصمة الكازاخستانية يومَيْ 15 و16 الشهر الحالي، لافتاً إلى أنّ فصل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا مستمرّ والجيش الحرّ يقاتل جبهة النصرة. كما أكد أنّ خبراء من روسيا وتركيا وإيران حددوا خارطة المناطق التي تقع تحت سيطرة جبهة النصرة والفصائل الأخرى.

وأعلن لافرينتيف تأكيد الأردن استعداد المعارضة في جنوب سوريا للانضمام للهدنة ولخوض معارك ضد تنظيمَيْ جبة النصرة وداعش.

وكانت قد بدأت في العاصمة الكازاخية أستانة الإثنين اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بشأن التسوية السورية، والمخصصة لبحث مسألة الرقابة على نظام الهدنة المعمول به وفق اتفاق الـ 29 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي. 

وزارة الخارجية الكازاخية تحدثت عن مشاركة  ممثل للأمم المتحدة في الاجتماع إلى جانب وفود روسيا وتركيا وإيران، كما تحدثت الخارجية الكازاخية عن مشاركة ممثلين عن الأردن.

وأعلن الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض نعسان آغا، أنه يخطّط للسفر إلى السعودية لتأليف الوفد المعارض،الذي سيشارك في محادثات جنيف.

وقال آغا لوكالة سبوتنيك، إنه سيتوجّه الخميس المقبل الى الرياض لبحث لقاء جنيف المقرر.

 

الجدير بالذكر أن اجتماع خبراء أستانة يأتي قبل نحو أسبوعين من انطلاق محادثات جنيف.