الأمم المتحدة: كارثة وشيكة تنتظر "الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة"
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يناشد الحكومة السورية وجميع الفرقاء التوافق من أجل الوصول الفوري للبلدات السورية الأربع المحاصرة وهي "مضايا والزبداني وكفريا والفوعة" التي تعاني من سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة، ويشير إلى أن الوضع في هذه البلدات ينذر بكارثة.
أهالي الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا محاصرون ويعانون من سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية
ناشد علي الزعتري المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية
في بيان الثلاثاء الحكومة السورية وجميع الفرقاء التوافق من أجل الوصول الفوري للبلدات
الأربع المحاصرة وهي مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، حيث يقطن 60 ألف مدني يعانون من سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة، مشيراً إلى أن الوضع في
هذه البلدات ينذر بكارثة.
وبحسب البيان الذي حصلت
الميادين على نسخة منه قال الزعتري إن آخر قافلة مساعدات إنسانية أدخلتها الأمم المتحدة إلى
تلك البلدات كانت في آخر تشرين الثاني/ نوفمبر 2016. وأكد أنّ الجهود متواصلة للوصول
إلى البلدات الأربع لكن من دون أن تنجح.
وأضاف الزعتري أن ما يزيد من "حدة الحصار الجائر وغير المبرر على الإطلاق" ترتيبات المعاملة بالمثل بين البلدات، ما يجعل وصول المساعدات الإنسانية عرضة لمفاوضات
مضنية "لا تقوم على المبادئ الإنسانية".
وحثّ المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية جميع القوى المعنية
بشكل مباشر وجميع الأطراف المؤثرة عليها لإقناع تلك القوى بالسماح للمساعدات الإنسانية
العاجلة بما فيها عمليات الإجلاء الطبي أن تجري دون تأخير.