الاحتلال يثبّت الاعتقال الإداري 3 أشهر ضدّ الأسير القيق

زوجة الأسير محمد القيق تقول إن المحكمة الإسرائيلية في عوفر ثبتت الاعتقال الإداري بحق زوجها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد. ويواصل القيق إضرابه عن الطعام منذ 23 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري وهو الذي نجح العام المنصرم من خلال إضراب استمر أكثر من ثلاثة أشهر انتزاع حريته قبل أن يعود الاحتلال ويعتقله مجدداً.

الآسير بدأ يعاني من ثقل في الكلام ومضاعفات أخرى
ثبّتت محكمة عوفر الاعقتال الإداري ضدّ الأسير محمد القيق لثلاثة أشهر قابلة للتجديد. وقالت فيحاء شلش زوجة القيق إن محكمة الاحتلال ثبتت الاعتقال الاداري ضدّ زوجها بعدما لم تنجح في تقديم لائح اتهام ضده. ويواصل الاسير الصحفي محمد القيق اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي، رفضاً لاعتقاله الاداري. وأشارت زوجة القيق إلى أن محاميه أخبرهم بأنه بدأ يعاني من ثقل في الكلام ومضاعفات أخرى تشير إلى تدهور جديد في حالته الصحية. وقال المحامي خالد زبارقة بعد زيارته للأسير الإثنين "إنّه لوحظ عليه الحديث ببطء ووجود ثقل واضح في نطقه للكلمات، مبيّناً بأنّ حالة الضّعف العام والهزال تزايدت وبدت بشكل أكبر على جسده". 

وأضاف "أنّ الأسير أُحضر للزيارة وهو على كرسيّ متحرك مجدّداً"، لافتاً إلى أنّ القيق تعرّض لضغوطات هائلة من أطبّاء عيادة سجن الرملة لإجراء فحوصات طبيّة, لكنّه هددّهم بتقديم شكوى ضدهم لدى المحامي ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.


وكان نادي الاسير الفلسطيني أعلن التوصل لاتفاق لإنهاء إضراب الأسير محمد القيق عن الطعام الإثنين بعد التوّصل إلى صيغة مع الاحتلال مقابل عدم تجديد الاعتقال الإداري له. 


وخاض القيق إضراباً عن الطعام استمر 94 يوماً العام الماضي، انتهى بانتصاره على سجانيه الإسرائيليين والإفراج عنه وإنهاء ملف اعتقاله إدارياً، ليعاد اعتقاله مجدداً في 15 كانون الثاني/ يناير الفائت أثناء مغادرته مدينة بيت لحم متوجهاً إلى رام الله.

اخترنا لك