أفادت مراسلة الميادين بأن الجيش السوري وحلفاءه حرروا مدينة تدمر من تنظيم داعش، الذي عمد إلى تلغيم وتفخيخ نقاط كثيرة في المدينة.

ومشّط الجيش السوري وحلفاؤه الأحياء الغربية من تدمر بعد استعادتها وطرد داعش منها، وفق مراسلنا الذي أضاف أن الطائرات السورية دمرت رتلاً للتنظيم كان منسحباً باتجاه طريق السخنة شرقاً.

ونشر الإعلام الحربي مشاهد للجيش السوري وحلفائه أمام قلعة تدمر.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع السورية إحكام السيطرة على قلعة تدمر الأثرية وتلة الاتصالات غرب مدينة تدمر.

إحكام السيطرة على قلعة تدمر الأثرية وتلة الاتصالات غرب مدينة تدمرhttps://t.co/VuoSZNLrFm

— وزارة الدفاع السورية (@mod_gov_sy) March 2, 2017

شاهد .. المروحيات السورية والروسية تستهدف داعش عند مداخل #تدمر تمهيدا للدخول اليهاhttps://t.co/421ZyUa3dk
المصدر: وزارة الدفاع السورية pic.twitter.com/cByMNOZNsL

— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) March 2, 2017

من جهته، أعلن المرصد السوري المعارض أن الجيش السوري تمكن من الدخول إلى تدمر بريف حمص الشرقي وسيطر على حي المتقاعدين الواقع بالقسم الغربي منها، وذلك بعد سيطرتها على كامل القسم الغربي والقسم الشمالي الغربي من ضواحي تدمر.

 كما علم المرصد أن الجيش وصل إلى بعض المنازل في القسم الشمالي والشمالي الغربي من المدينة، وسط معلومات عن انسحاب عناصر من تنظيم داعش من داخل مدينة تدمر، ولا تزال المعارك قائمة في عدة محاور بين الطرفين في المنطقة.

وأعلنت تنسيقيات المعارضة عن سيطرة الجيش السوري على قلعة تدمر غرب المدينة، وعلى منطقة العوينة والقصر القطري وصولاً إلى منطقة الفنادق والبساتين.

#المرصدالسوري قوات النظام بدعم من سلاح الجو الروسي تدخل مدينة #تدمر لأول مرة بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"https://t.co/FTd8KyqP0b

— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) March 1, 2017

وكان الجيش السوري قد سيطر الأربعاء نارياً على مدينة تدمر بالتزامن مع تحرير القلعة الأثرية في المدينة ليقطع بذلك طريق إمداد داعش إليها. 

ميليشيا النظام ومرتزقته يسيطرون على قلعة #تدمر غربي المدينة، كما سيطروا على منطقة العوينة والقصر القطري وصولاً إلى منطقة الفنادق والبساتين

— تنسيقية مدينة تدمر (@PalmyraRev1) March 1, 2017

من جهة أخرى، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أن حرس الحدود الحكومي "سيحمي الخط الفاصل بين قوات مجلس منبج العسكري ومناطق سيطرة الجيش التركي"، وقالت إنه تم الاتفاق مع روسيا على تسليم حرس الحدود القرى الواقعة على خط التماس مع "درع الفرات".
أما في القلمون فقد أغارت الطائرات الحربية السورية على مقرات لجبهة النصرة على الخط الفاصل مع الحدود اللبنانية.