صالح يوضح اللغط الذي أعقب كلمته: هذا تفسير خاطئ
الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح يقول إن التأويلات والتفسيرات لكلمته التي ألقاها في المؤتمر التنظيمي التشاوري في صنعاء هي تفسيرات خاطئة وغير مسؤولة، ويؤكد أن الدستور اليمني كفل السلامة لكل مَن لم يرتكبوا جرائم بحق الشعب.
وقال صالح في منشور له على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك إن "تفسير البعض من المحللين والكتاب ومن يدّعي ضلوعه في السياسة، بغير ما تعنيه، لم يكن سوى محاولة يائسة وخاطئة تندرج في إطار الكيد السياسي والتضليل والخداع".
ودعا في منشوره أعضاء حزب التجمُّع اليمني للإصلاح إلى أن "يقفوا مع الوطن وأن يدينوا العدوان، وأن يتحلّوا بالشجاعة في التعبير عن قناعتهم ومواقفهم الرافضة للعدوان ولكل أنواع الارتهان والعمالة والاصطفاف إلى جانب دول العدوان، وأن يكونوا على قناعة كاملة وراسخة بأنهم ليسوا هم المستهدفين، وإنما أولئك الذين يعتدون على الوطن والشعب".
وأكد أن "المنتمين إلى حزب الإصلاح أو غيره من الأحزاب والمكوّنات السياسية الذين لم يختاروا طريق الخيانة ولم يرتبكوا الجرائم في حق الوطن والشعب، بأن الدستور والقوانين قد كفلت لهم سلامتهم وحمايتهم وصون كرامتهم وحقوقهم المادية والمعنوية".