قوافل مساعدات إلى بلدات سورية

قافلة مساعدات تضم 48 شاحنة تصل إلى بلدة مضايا في ريف دمشق و 4 شاحنات أخرى إلى مدينة الزبداني مقابل وصول 17 شاحنة تحمل نفس حجم الحمولة إلى بلدتي الفوعة وكفريا.

قافلة المساعدات ضمت 48 شاحنة لمضايا و4 شاحنات للزبداني مقابل وصول 17 آخرين الى الفوعا وكفريا
وأعلن الصليب الأحمر في تغريدة على حسابه في تويتر: "الآن.. ندخل مضايا والزبداني والفوعا وكفريا محملين اللوازم الغذائية والطبية التي يحتاج الناس إليها بصورة ماسة". وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي .



وصلت قافلة مساعدات تضم 48 شاحنة إلى بلدة مضايا في ريف دمشق و 4 شاحنات أخرى إلى مدينة الزبداني مقابل وصول 17 شاحنة تحمل نفس حجم الحمولة إلى بلدتي الفوعة وكفريا بحسب ما أفاد "الإعلام الحربي المركزي".

وأعلن الصليب الأحمر في تغريدة على حسابه في تويتر: "الآن.. ندخل مضايا والزبداني والفوعا وكفريا محملين اللوازم الغذائية والطبية التي يحتاج الناس إليها بصورة ماسة". وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي . 

 

وناشد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية علي الزعتري سابقاً الحكومة السورية وجميع الفرقاء "التوافق من أجل الوصول الفوري للبلدات السورية الأربع المحاصرة التي تعاني من سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبيةة المناسبة، حيث كان قد أشار إلى أن حالة البلدات تنذر بكارثة".

 

يذكر أن عملية إدخال المساعدات إلى سوريا كانت قد توّقفت إثر تعرّض قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة لهجوم في 6 آذار/ مارس 2017 شمال غربي حلب، وكانت القافلة مكوّنة من 31 شاحنة وتقلّ مساعدات لـ 78 ألف شخص.

 

وكانت الحكومة السورية قد بدأت في 16 شباط/ فبراير 2016 بإدخال المساعدات الانسانية إلى بلدة مضايا  ومدينة الزبداني مقابل إدخال قوافل مماثلة إلى بلدتي الفوعا وكفريا.  

 

اخترنا لك