قوافل مساعدات إلى بلدات سورية
قافلة مساعدات تضم 48 شاحنة تصل إلى بلدة مضايا في ريف دمشق و 4 شاحنات أخرى إلى مدينة الزبداني مقابل وصول 17 شاحنة تحمل نفس حجم الحمولة إلى بلدتي الفوعة وكفريا.
وصلت قافلة مساعدات
تضم 48 شاحنة إلى بلدة مضايا في ريف دمشق و 4 شاحنات أخرى إلى مدينة الزبداني
مقابل وصول 17 شاحنة تحمل نفس حجم الحمولة إلى بلدتي الفوعة
وكفريا بحسب ما أفاد "الإعلام الحربي
المركزي".
وأعلن الصليب الأحمر في تغريدة على حسابه في تويتر: "الآن.. ندخل مضايا والزبداني والفوعا وكفريا محملين اللوازم الغذائية والطبية التي يحتاج الناس إليها بصورة ماسة". وهذه المرة الأولى التي تدخل فيها مساعدات منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي .
#خاص
— الاعلام الحربي مركزي (@C_Military1) March 14, 2017
بالفيديو .. وصول شاحنات مساعدات إلى #مضايا في ريف #دمشقhttps://t.co/1DHXi86rJT#الاعلام_الحربي_المركزي pic.twitter.com/29JZLIIIZV
#HappeningNow :we are entering #Madaya, #Zabadani, #Foaa & #Kafrya with @SYRedCrescent & @UN delivering much-needed food & medical items. pic.twitter.com/IRVpJMfzlX
— ICRC Syria (@ICRC_sy) March 14, 2017
وناشد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية علي الزعتري سابقاً الحكومة السورية وجميع الفرقاء "التوافق من أجل الوصول الفوري للبلدات السورية الأربع المحاصرة التي تعاني من سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبيةة المناسبة، حيث كان قد أشار إلى أن حالة البلدات تنذر بكارثة".
يذكر أن عملية إدخال المساعدات إلى سوريا كانت قد توّقفت إثر تعرّض قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة لهجوم في 6 آذار/ مارس 2017 شمال غربي حلب، وكانت القافلة مكوّنة من 31 شاحنة وتقلّ مساعدات لـ 78 ألف شخص.
وكانت الحكومة السورية قد بدأت في 16 شباط/ فبراير 2016 بإدخال المساعدات الانسانية إلى بلدة مضايا ومدينة الزبداني مقابل إدخال قوافل مماثلة إلى بلدتي الفوعا وكفريا.