غرفة عمليات حلفاء الجيش السوري: "داعش" هو المستفيد من الغارات الإسرائيلية
غرفة عمليات حلفاء الجيش السوري تقول في بيان صادر عنها إنّ العدوان الإسرائيلي يندرج في سياق سياسة إسرائيل وواشنطن بتوجيه ضربات ضد الجيش السوري لتوفير الفرص للمسلحين. وتشير إلى أنّ الغارات الإسرائيلية ما هي إلاّ مثال فاضح على مدى ارتباط تل أبيب الوثيق ودعمها المتواصل للمجموعات الإرهابية.
ورأت في بيان صادر عنها أنّ "العدوان يندرج في سياق سياسة إسرائيل وواشنطن بتوجيه ضربات ضد الجيش السوري لتوفير الفرص للمسلحين".
وفيما تنظيم "داعش" مصنف إرهابياً لدى واشنطن، قالت غرفة عمليات حلفاء الجيش السوري إنّه المستفيد دائماً من الغارات الإسرائيلية.
وأضافت أنّ القصف الأخير على ريف تدمر دليل على دور إسرائيل الرئيسي في المؤامرة على محور المقاومة في سوريا.
وجاء في البيان أنّ الغارات ما هي إلاّ "مثال فاضح على مدى ارتباط تل أبيب الوثيق ودعمها المتواصل للمجموعات الإرهابية خصوصاً تنظيم داعش".
وحول هدف الغارات الإسرائيلية، قالت غرفة عمليات حلفاء الجيش إنه من أجل تقديم الدعم المباشر للمجموعات المسلحة.
وذكرت أنّ إسرائيل تدخلت لمساعدة "داعش" على التقاط أنفاسه بعد خسائره الكبيرة وتقلص مساحة سيطرته في سوريا والعراق.
وبحسب البيان، تأتي الغارات بعد تراجع "داعش" أمام تقدم الجيش السوري وتحريره تدمر، ووصوله إلى مناطق النفط في البادية.
وتابع البيان أنّ إسرائيل تدخلت مباشرة بعد الانجازات السريعة للجيش السوري وحلفائه بريف تدمر علّها تستطيع وقف تقدمهم.
ولفت البيان إلى أنّ "إسرائيل ارتكبت خطأ فادحاً بضربها أحد المواقع العسكرية قرب تدمر بريف حمص الشرقي"،مشيراً إلى أنّ الغارات الإسرائيلية تتزامن دائماً مع تلقي الجماعات المسلحة ضربات موجعة.