واشنطن وباريس تقبلان "واقع" بقاء الأسد
المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر يؤكد أن على بلاده قبول الواقع السياسي بأنّ مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدّده الشعب السوريّ، قائلاً إن تركيز واشنطن الآن في المنطقة يجب أن ينصبّ على هزيمة داعش. بدوره وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت يدعو إلى عدم التركيز فقط على مستقبل الأسد.
وأوضح قائلاً"فيما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله، فيما يخص موقفنا الآن ينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم داعش، فالولايات المتحدة لديها أولويات راسخة في سوريا والعراق، وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، خاصة هزيمة داعش، هي على رأس أولوياتنا".
The White House says the US must accept the "political reality" in Syria and allow Syrians to determine Assad's fate https://t.co/I6KYyT3Mny pic.twitter.com/4p87kHpzYp
— CNN Politics (@CNNPolitics) April 1, 2017
وقالت السفيرة أمام مجموعة من الصحفيّين "يختار المرء المعركة التي يريد خوضها.. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات.. أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد"، وأضافت "أولويتنا هي كيفية إنجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا".
بدوره، صرّح وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال زيارته لتركيا منذ يومين بأن "مصير الأسد يحدده الشعب السوري"، مضيفاً أنه بحث مع المسؤولين الأتراك "إقامة مناطق مستقرة للنازحين في سوريا".
White House: U.S. must face ‘political reality’ of Assad in Syria https://t.co/rCb3Zr7tew by @OKnox pic.twitter.com/svO32oOW4e
— Yahoo News (@YahooNews) April 1, 2017
آيرولت يدعو للتوصل إلى اتفاق ومصالحة في سوريا
I- Nouveau rétropédalage de la diplomatie française. Pour Jean-Marc Ayrault, il ne faut pas se focaliser sur le sort de Bachar el-Assad. pic.twitter.com/otUJVkiDla
— Georges Malbrunot (@Malbrunot) March 31, 2017