أكد الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية العراقية أنّ تحرير مطار الموصل أسقط أسطورة داعش.

وفي لقاء خاص مع الميادين قال جودت إنّ "داعش يستخدم المواطنين دروعاً بشرية"، لافتاً إلى أنّ "التحالف الذي تقوده واشنطن يشارك في المعارك عبر المستشارين".

وتحدث جودت عن معركة الساحل الأيسر فأوضح أنه تمّ قطع الجسور الخمسة التي تربط الأيمن والأيسر. وأشار إلى أنه في ما يخصّ بدء عملية الساحل الأيمن تحرّكت قطاعات الفرقة التاسعة وقسم من قادات الحشد بقطع الطريق مع الوصول إلى منطقة بادوش، لافتاً إلى أنه بهذا تمّ قطع الطريق بالكامل عن تنظيم داعش في الساحل الأيمن.

أما في ما يخص المنطقة القديمة التي هي محور قاطع الإتّحادية فقال جودت "نحن حاصرناها ووصلنا إلى ٢٧٠ درجة بحصارها، والدخول اليوم سيكون إلى منطقة قضيب البان".

قائد الشرطة الاتحادية العراقية قال أيضاً لن نسمح لأي كان أن يتدخّل مهما يكن في مستوى أداءنا والدفاع عن بلدنا. اليوم نحن أفشلنا مشروع الطائفية في العراق وأفشلنا مشروع تقسيم العراق، واليوم من حقّنا أن ندافع عن بلدنا ونطرد الإرهاب، ومن حقّنا أن نجعلع بلدنا يعيش حياة مدنية أسوة بباقي البلدان.

كذلك تناول جودت التدخّل السياسي في العراق فأكد أنه لا يوجد تدخّل سياسي، بل يوجد قائد عام للقوات المسلحة وهو من يقود الموارد العسكرية، وتوجد غرفة عمليات مشتركة تدير وتنفّذ العمليات لبرنامج وخطط الأمن العراقي، لتأمين الأمن العراقي.

ورداً على سؤال، ماذا بعد الموصل، ومن سيمسك بالأرض؟ قال قائد الشرطة الإتحادية إن هناك خطّة أعدّتها العمليات المشتركة وهي أن تقوم مديرية شرطة محافظة نينوى وكذلك قيادة عمليات نينوى الموجودة أصلاً وسابقاً قبل الإنهيار بالإمساك بزمام الأمور وستتواجد فرقة كاملة من الشرطة الإتّحادية (الفرقة الثالثة) للإمساك بزمام الأمور، إضافة إلى الأجهزة الأمنية الإستخباراية الأخرى.