قال  الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن  "الهجوم الكيميائي في سوريا أمر يستحق الشجب، ولا يمكن تجاهله".

واعتبر ترامب في بيان إن هذه الأعمال "الشنيعة" التي يقوم بها نظام (الرئيس السوري)  بشار الأسد هي نتيجة لضعف الإدارة السابقة وتقلّبها".

وأضاف أن الولايات المتحدة "تقف مع حلفائها في جميع أنحاء العالم لإدانة هذا الهجوم الذي لا يطاق".

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن بلاده تدين بشدة الهجوم بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب،.
وقال في بيان "هناك تقارير عن مقتل العشرات، بما في ذلك العديد من الأطفال،وفي الوقت الذي نواصل فيه رصد الوضع الرهيب".

 وأضاف "من الواضح أن هذه هي الطريقة التي يعمل بها بشار الأسد بربرية وحشية من دون خجل، وأن من يدافعون عنه ويدعمونه، بما في ذلك روسيا وإيران، يجب ألاّ يتوهموا حول الأسد أو نواياه، فأي شخص يستخدم الأسلحة الكيميائية لمهاجمة شعبه يدل على تجاهله  لكرامة الإنسان ويجب أن يخضع للمساءلة".

 وتابع قائلاً "من الواضح أيضاً أن هذا الصراع المروّع، الذي أصبح الآن في سنته السابعة، يتطلّب وقف إطلاق نار حقيقي وعلى من يدعم المقاتلين المسلحين في المنطقة ضمان الامتثال، وندعو روسيا وإيران مرة أخرى إلى ممارسة نفوذهما على النظام السوري وضمان عدم حدوث هذا النوع من الهجمات المروعة مرة أخرى".

وأردف "كما أن روسيا وإيران هما الضامنان المعلنان عن وقف إطلاق النار المتفاوض عليهما في أستانة، فإنهما يتحملان أيضاً مسؤولية أخلاقية كبيرة عن هذه الوفيات".