• 

أفاد مراسل الميادين نت بأنّ حركة أحرار الشام استقدمت تعزيزات غير مسبوقة إلى ريف ادلب الشمالي لتعزيز مواقعها وصولاً إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

ويعتبر باب الهوى أحد أهم مصادر التمويل للحركة من إيرادات نقل البضائع والسفر وتهريب المحروقات والأسلحة.

 

وقالت مصادر محلية إن أرتالاً للحركة توجهت من جبل الزاوية وسراقب وأريحا ومدينة ادلب باتجاه قرى بابسقا وحارم وسرمدا ومعبر باب الهوى لتعزيز المقار التابعة لها. في المقابل، ذكرت مصادر معارضة أن عدد العناصر التي عززت فيهم الحركة مقارها شمال ادلب هو 1500 مقاتل مع آلياتهم، ومعظمهم تمّ نشره في منطقة معبر باب الهوى.

 

وأكدت المصادر المحلية وجود مخاوف لدى حركة أحرار الشام من أن تقوم هيئة تحرير الشام بهجوم مفاجىء لتنتزع منها المعبر، وذلك بعد إقامة الأخيرة حاجز لها قرب منطقة باب الهوى. 
ويشار إلى أنّ هذا الأمر أثار حفظية الحركة، فهاجم عناصرها الحاجز واعتقلوا اثنين من عناصره، ثم جرى استعادته من قبل الهيئة بعد تدخل السعودي عبدالله المحيسني.