أفاد مراسل الميادين بأن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون يصل موسكو بعد ظهر الثلاثاء قادماً من إيطاليا. 

 

وأضاف مراسلنا نقلاً عن مصادر دبلوماسية في موسكو أنّ المباحثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي ستكون مطوّلة وتتألف من عدة جلسات وتتخللها فترات استراحة.

 

وأضافت المصادر أن لا لقاءً مع تيلرسون في أجندة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكن الأخير سيكون على إطلاع متواصل على سير المباحثات التي سيجريها الوزير الأميركي في موسكو.

 

وتعتبر هذه الزيارة الأولى لتيلرسون إلى موسكو منذ توليه منصبه كوزير للخارجية في الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أنّ  هذه الزيارة كان مقررة قبل العدوان الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا والذي تسبب في رفع  مستوى التوتر بين موسكو وواشنطن.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو "تعوِّلُ على مباحثات مثمرة مع تيلرسون"، مضيفة أن العلاقات مع واشنطن "تمرّ بواحدة من أكثر مراحلها تعقيداً منذ الحرب الباردة".
وهددت موسكو أنه في حال لم تقدم واشنطن على خطوات لتطبيع العلاقات معها فسترد بالمثل.
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو "تعوّل على موافقة واشنطن على إجراء "تحقيق موضوعي" في حادثة الكيميائي في خان شيخون بإدلب بمشاركة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وتنتظر موسكو من واشنطن "تفسيرات واضحة لمجمل قضايا ضمان الأمن والاستقرار في الفضاء الأوروأطلسي"، وفق الخارجية التي أضافت أنها تتطلع إلى "تعاون بنّاء، لكننا مستعدون لأي تطور للأحداث"، وذلك بعد القلق الروسي من "مخططات الولايات المتحدة إزاء كوريا الشمالية في سياق السيناريو المحتمل لعمل عسكري أحادي الجانب"، على ما أعلنت موسكو.