رئيس لجنة المصالحة في الزبداني للميادين: لا تغيير ديموغرافياً في المنطقة

رئيس لجنة المصالحة في الزبداني جميل يوسف يقول للميادين الأربعاء إن 1100 من المسلحين وذويهم سيخرجون من المدينة إلى محافظة إدلب، ويشير إلى أن التجهيزات اللوجستية أصبحت مكتملة أيضاً لنقل المسلحين وعائلاتهم من مضايا باتجاه إدلب.

رئيس لجنة المصالحة في الزبداني جميل يوسف
أعلن رئيس لجنة المصالحة في الزبداني جميل يوسف في حديث للميادين الأربعاء أن 1100 من المسلحين وذويهم سيخرجون من المدينة إلى محافظة إدلب، مشيراً إلى أنّ التجهيزات اللوجستية أصبحت مكتملة أيضاً لنقل المسلحين وعائلاتهم من مضايا باتجاه إدلب، وأن عدد من الحافلات بدأت بالدخول إلى بلدة مضايا لنقل المسلحين وعائلاتهم إلى إدلب.

 

وعن ما يحكى عن تهجير أو تغيير ديمغرافي نفى يوسف للميادين هذا الأمر، مؤكداً أن "كل ما يقال عن تهجير وخروج قسري هو غير صحيح إطلاقاً"، مكرراً تأكيده أن "كل الأهالي سيعودون إلى مناطقهم".

وقال يوسف "نحن بالتعاون مع الحكومة السورية والأمنيين والمعنيين نحاول التقليل من عدد الخارجين وإقناعهم بالبقاء"، موضحاً أنهم "هم من يصرّون على الخروج". 

وعن التأخير الذي حصل أشار يوسف إلى أنه "من الممكن أن يكون بسبب المشاكل في الشمال وخاصة في كفريا والفوعة، والتواصل الذي يتم عبر اللجنة"، مشيراً إلى أن "عدد الذين سيخرجون في المرحلة الأولى هو 3800 شخص من مجموع الذين سيخرجون من منطقة الزبداني ومضايا وبقّين من المسلحين مع عائلاتهم".

 

أما عن تسوية الأوضاع لبعض الأشخاص فقال يوسف للميادين إنه "بعد خروج العدد الكبير من المسلحين وعائلاتهم يبقى العدد القليل جداً ممن يودون تسوية أوضاعهم وهم من المطلوبين أمنياً أو ممن يكونوا مطلوبين في أمور عادية جداً فيخضعوا للمصالحة".

 

وأكد يوسف أنه مع انتهاء هذه العملية يكون انتهى الوجود المسلح في هذه المنطقة.

الاتفاق سيؤدي إلى خروج عدد كبير من المسلحين وعائلاتهم

كاميرا الميادين في المستشفى الجامعي بمدينة حلب
من جهته أشار مراسل الميادين من مدخل دوّار مضايا إلى أنّ هذا المدخل هو إحدى النقاط الأساسية الأربع لخروج المسلحين وعائلاتهم في المرحلة الأولى حيث سيخرج في مراحل لاحقة عدد من المسلحين وأهاليهم في منطقة كفريا والفوعة.

 

وعن ما يميز هذا الاتفاق عن غيره من الاتفاقات التي جرت في السابق أوضح مراسل الميادين إلى أن العدد الكبير من المسلحين وعائلاتهم الذين سيخرجون سواء من كفريا والفوعة أو حتى الزبداني هو الذي يميز هذا الاتفاق، إضافة إلى شمولية المناطق فهناك بقّين ومضايا والجبل الشرقي في منطقة بلودان.

 

وأكد مراسل الميادين أن الاتفاق جرى أولاً على وقف إطلاق النار من أجل إجراء هذه العملية.
وأضاف مراسلنا أنه كان من المفترض تنفيذ هذا الاتفاق في الرابع من نيسان/ أبريل الجاري إلا أنه تأخر بسبب بعض التعقيدات التي تكتنف هذا الملف الكبير ما أدى إلى تأخيره حوالى ثمانية أيام، إضافة إلى التشويش على الاتفاق حيث تقرر خروج 8000 آلاف شخص في الدفعة الأولى من أهالي كفريا والفوعة وخاصة للحالات الإنسانية والنساء والأطفال والمرضى، ثم في مرحلة لاحقة أيضاً لخروج 8000 شخص أيضاً.

 

كذلك جالت كاميرا الميادين اليوم في المستشفى الجامعي بمدينة حلب، حيث وصل عددٌ من المدنيين الخارجين من كفريا  والفوعة المحاصرتين.

اخترنا لك