حياة محتملة على سطح قمرين!

وكالة الفضاء الأميركية ناسا تكشف معلومات لافتة بشأن إمكانية العيش في الفضاء واحتمال وجود كائنات فضائية تعيش أو كانت تعيش في مجموعتنا الشمسيّة.

بحسب العلماء فإن إنسيلادوس لديه تقريباً جميع المكونات التي تحتاجها الحياة على الأرض
اكتشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" قمرين تابعين لكوكبي زحل والمشتري أظهرا دلائل حقيقية على وجود المكونات اللازمة لدعم الحياة فيهما.
ووجدت "ناسا" أن غاز الهيدروجين يتصاعد من محيط تحت سطح قمر "إنسيلادوس"، الذي يدور حول كوكب زحل، وهذا يعني أن المياه والكيمياء ومصادر الطاقة اللازمة للحياة توجد على ظهر هذا القمر، وقد يحتوي بالفعل على حياة وفيرة تشبه الحياة على كوكب الأرض.

وأوضحت المسؤولة عن مشروع عمل المسبار الجديد ليندا سبيلكر أنه "تم اكتشاف دلائل حقيقية على وجود حياة حالية أو سابقة على قمر إنسيلادوس، خاصة بعدما اكتشفت فتحات تهوئة تنفسية في قاع المحيط القمري".

وأضافت أن"الدلائل نتيجة 12 عاماً من تحقيقات المسبار كاسيني، ونحن نعلم الآن أن إنسيلادوس لديه تقريباً جميع المكوّنات التي تحتاجها الحياة كما نعرفها على الأرض".

وأكدت النتائج البحثية لنحو عقد من الزمن أن قمر "إنسيلادوس" هو سادس أكبر قمر تابع لكوكب زحل يحتوي على مكونات الحياة، كما أوضح مسبار "كاسيني" الفضائي أن قمر "أوروبا" هو سادس أكبر قمر تابع لكوكب المشتري.


ورصد تليسكوب "هابل" أعمدة "محتملة" تصاعدت في العام الماضي على القمر "أوروبا" التابع للمشتري، ما يشير إلى ما يعتقد أنه شكل من أشكال الطاقة الكيمياوية التي يمكن للحياة أن تتغذى عليها.

وأشار عالم الفلك في معهد علوم تلسكوب الفضاء إلى أن "أوروبا هو واحد من أربعة أقمار كبرى من كوكب المشتري، وله نفس حجم القمر الخاص بنا، ولكنه يبدو مختلفاً جداً، له سطح أبيض مشرق على نحو سلس مغطاة فيه هذه الشقوق المظلمة والبقع الحمراء"، والسبب في ذلك هو أنه يعتقد أنه قد اجتاح المحيط العالمي تحت قشرة سميكة من الجليد.

واستند علماء "ناسا" إلى مقاربة تقضي بأنه إذا كانت الحياة بدأت بشكل منفصل في مكانين بالنظام الشمسي فمن المؤكد بأن الحياة بدأت أيضاً على عشرات المليارات من الكواكب والأقمار حول النجوم الأخرى في مجراتنا. 

اخترنا لك