حنا عيسى: الشعب الفلسطيني رمز لتعايش الأديان
الدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات يؤكد على أن الشعب الفلسطيني رمز لتعايش الأديان.
وظهر ذلك في احتفالات عيد الفصح المجيد عندما قرعت الكنائس أجراسها مع صوت أذان الجوامع، في لوحة مميزة في تعانقها مع بعضها البعض في ترسيخ أسس الإيمان للديانتين المسيحية والإسلام.
وقبل يوم واحد من عيد الفصح المجيد سارت الكشافة من كنيسة الروم الأرثوذكس برام الله إلى دوار المنارة، حيث كان بانتظار الجماهير المشاركة والكشافة والكهنة الممثلين لمختلف الكنائس المسيحية في فلسطين، شخصيات حكومية واعتبارية فلسطينية ساروا على الأقدام مع الجماهير المحتفلة بالعيد إلى قلب كنيسة الروم الأرثوذكس في رام الله.
وألقت الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة كلمتها على أهمية العلاقات المسيحية الإسلامية عبر التاريخ في رام الله.
وأضافت "أن بناة هذه العلاقات المميزة وضعوا أسساً لا تتزعزع لعلاقات اقوى حاضراً ومستقبلاً، وقد يكون هذا الوجه الثاني هو الأهم لأن صفحة الماضي قد طويت، وحتى إذا أساء الواحد إلى الآخر تبقى العبر هي الأهم، لأنها تشكّل هذا الأساس لرؤية صائبة تتطلع إلى مستقبل أفضل للعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين".